اتهمت مجلة “الاسبوع” المصرية الاثنين ابراهيم نافع احد ابرز شخصيات القطاع الاعلامي المصري والمقرب من الرئيس المصري حسني مبارك بالضلوع في فضيحة فساد.
ونفى نافع الذي كان رئيسا لمجموعة “الاهرام” الصحافية الاكبر في مصر اتهامات “الاسبوع” في حديث مع وكالة فرانس برس.
وبحسب “الاسبوع” كان نافع يتقاضى راتبا شهريا يصل الى ثلاثة ملايين جنيه مصري (نصف مليون دولار اميركي) كما كان يحصل على مبالغ خيالية على شكل ارباح مشكوك فيها.
واتهمته “الاسبوع” ايضا بانه كان يتقاضى عمولة تصل الى 83 الف جنيه مصري (14 الف دولا) يوميا من مداخيل الاعلان والتوزيع لمجموعة “الاهرام” التي ترأسها طوال 26 سنة.
واكدت المجلة ان نافع حول 400 مليون جنيه (70 مليون دولار) الى حسابه الشخصي قبيل استبداله في تموز/يوليو الماضي كما نشرت تفاصيل حول عملية التحويل غير الشرعية مع مستندات تدعم الاتهامات.
وبحسب”الاسبوع” كان نافع يحتفل سنويا بعيد ميلاده في مقر “الاهرام” وكانت تبلغ نفقات الاحتفال ربع مليون جنيه (43 الف دولار).
ورد نافع قائلا ان “+الاهرام+ سبق وكذبت هذه الاتهامات مرتين وهي تملك مستندات تؤكد ان الاتهامات غير صحيحة”.
وتبيع صحيفة “الاهرام” الحكومية 600 الف عدد يوميا وهي الاكثر مبيعا في مصر كما توظف عشرة الاف شخص.
ونافع الذي يعد من المستشارين المقربين من الرئيس المصري ترأس مجموعة “الاهرام” منذ 1979 وكان يلقبه المصريون “باذن الرئيس اليمنى”.
واقيل نافع من منصبه في اطار عملية اعادة هيكلة لوسائل الاعلام الرسمية قيل ان جمال مبارك نجل الرئيس المصري كان وراءها.