السياسي –
تعقد المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، جلسة للنظر في طلب الافراج عن الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم الـ64 على التوالي.
وقالت زوجة الأسير إن الجلسة ستعقد في الساعة 11:30 ظهرًا، ولن يتواجد أحد من أهله وذويه في المحكمة.
وأضافت أن زوجها لا يزال بوضع حرج للغاية، حتى الساعات الأخيرة في الليلة الماضية.
وذكرت أن المحامين يتوقعون تعنت سلطات الاحتلال، والتأكيد على استمرار اعتقاله، بالرغم من حالته الصحية الصعبة.
وكانت نيابة الاحتلال تقدمت أمس للمحكمة بطلب التأكيد على استمرار اعتقال القيق، مستبقة جلسة النظر بالالتماس، بزعم أنه “يشكل خطرًا على أمن اسرائيل”.
ويقبع القيق الآن في مستشفى العفولة، حيث دخل في حالات من الغيبوبة وفقدان النطق وتشنجات في جسده أول أمس.
وأكد رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن القيق قد يفارق الحياة في أي لحظة، نتيجة تدهور وضعه الصحي.
وشدد على أن أي مكروه يحدث للأسير القيق سيترك تداعيات كثيرة على كل المستويات، السياسية والجماهيرية وعلى واقع الأسرى في السجون.