ينظمها مركز حماية وحرية الصحفيين بالتعاون مع “آيركس الأردن”
نظم مركز حماية وحرية الصحفيين وبالتعاون مع مجلس الأبحاث والتبادل الدولي “آيركس” وبدعم من USAID ورشة عمل تدريبية لـ 14 مشاركاً من المدونين الأردنيين النشطاء في التدوين تحت عنوان “مدونون نحو الانتشار والتأثير”.
الورشة التي عقدت السبت 17 تموز/ يوليو في فندق لاندمارك تأتي ضمن برنامج متكامل أطلقه المركز منذ عامين بعنوان “الإعلام البديل كمحفز لحرية التعبير”.
وتناول برنامج الورشة أربعة محاور رئيسية حيث أشرف المدون والإعلامي محمد عمر على المحور الأول والذي ناقش “كيف أصبحت المدونات وسيلة إعلامية تعترف بها وسائل الإعلام العالمية”.
وقدم المدون المعروف أسامة الرمح تدريبات في طرق ومهارات إشهار المدونات ووسائل نشر المدونات في مواقع الأخبار وتسويقها وإيصالها إلى المسؤولين.
وتضمنت الورشة في جلستها الثالثة جانباً قانونياً بإشراف المحامي محمد قطيشات مدير وحدة المساعدة القانونية للإعلاميين “ميلاد” التابعة للمركز بعنوان “كيف تحمي نفسك من المساءلة القانونية؟”، وهي جلسة خاصة للمدونين بهدف إطلاعهم وتعريفهم بالجوانب القانونية ذات العلاقة بالتدوين والكتابة إلى الإنترنت.
واختتمت الورشة بجلسة حوار مفتوحة حول مستقبل التدوين في الأردن.
وكان الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور قد أكد في افتتاح الورشة على أهمية الشراكة بين الإعلام والمدونين، مشيراً إلى أن المركز يدرك أهمية الإعلام الإلكتروني ودور المدونين ومدى اتساع وتأثير شبكات التفاعل الاجتماعي.
وقال “نحن نريد أن نخلق حالة تشبيك مع المدونين تدفعهم لأن يصبحوا في واجهة المشهد الإعلامي ومصدر معلومات للصحافة”.
وبين أن دور المدونات لا يقتصر على بث الهموم والخواطر بل يتعدى ذلك لتسليط الضوء على القضايا المجتمعية الهامة، منوهاً بدور المدونين العرب في إثارة قضايا حقوقية أصبحت حديث الشارع.
يذكر أن مركز حماية وحرية الصحفيين سينظم نهاية الشهر الحالي وفي إطار برنامج “الإعلام البديل كمحفز للديمقراطية” الملتقى الأول للمدونين والإعلاميين معاً تحت عنوان “مدونون وإعلاميون شركاء نحو التغيير”.