“مدى يطالب بملاحقة المسؤولين عن بيان “داعش” ضد الصحفيين والكتاب في غزة

أعرب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية “مدى” عن بالغ قلقه من التهديدات الصريحة والمباشرة التي أطلقت ضد 18 صحافيا/ة وكاتبا/ة  ,وشاعرا  وردت أسماؤهم في بيان وزع في قطاع غزة يوم امس الاثنين (1/12/2014) وحمل توقيع “الدولة الاسلامية- ولاية غزة”.

واتهم البيان (وهو ليس الاول الذي يصدر باسم هذا التنظيم في غزة) هؤلاء الصحافيين والكتاب والشعراء بـ “الردة” و”التطاول على الدين الاسلامي والمساس بالذات الالهية والعقيدة الإسلامية” ويحذرهم مما يصدر عنهم من أقوال او كتابات وصفها بانها “فاسقة” ويطالبهم بـ “العودة عن ردتهم والدخول في الدين الاسلامي من جديد” والا فان “الدولة الاسلامية –ولاية غزة ستقوم بتطبيق حد الردة ضدهم” وضد كل مرتد كما جاء في البيان سالف الذكر.

وتضمن البيان اسماء الصحافيين والكتاب والشعراء التالية اسماؤهم: دنيا الامل اسماعيل، خالد جمعة، علي ابو خطاب، دعاء كمال، اياد البلعاوي، عاطف ابو سيف، حسام معروف، محمد الشيخ يوسف، عثمان حسين، نضال  الفقعاوي، اكرم الصوراني، يوسف القدرة، سحر موسى، سماح الشيخ ديب، منال مقداد، احمد يعقوب، ناصر رباح، وسام عويضة.

وقال البيان: “اننا في المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية “مدى” نعتبر ان صدور هذا البيان وما تضمنه من تهديدات لمجموعة الكتاب والصحافيين ولاخرين لم يذكر اسماءهم يمثل سابقة خطيرة وغير مسبوقة في فلسطين وغريبة على المجمتع الفلسطيني، ويمثل مساسا بالغ الخطورة بحرية الرأي والتعبير وبالحريات الشخصية والعامة في الاراضي الفلسطينية، وعليه فاننا واذ نستنكر ما جاء في هذا البيان ونجدد التأكيد على حرية الرأي والتعبير بشتى الوسائل فاننا نطالب الجهات الفلسطينية المسؤولة في قطاع غزة بالعمل السريع والجاد لملاحقة كل من يقف وراء هذه التهديدات التي تمس بصورة  صارخة بحرية الرأي والتعبير والحريات الشخصية بشكل عام في الاراضي الفلسطينية وتقديمهم للعدالة”.