الشارع المغاربي-
نشرت صحيفة المرصد الليبية اليوم الاحد 8 جانفي 2017، مراسلة بين أمير الادارة الامنية لتنظيم “داعش” الإرهابي بقاطع مدينة اجدابيا والمسؤول الأمني العام للدولة الاسلامية في ليبيا تضمنت مصير طاقم قناة برقة المختطف والذي من ضمنه الصحفيين التونسيين نذير القطاري و سفيان الشواربي.
وأكّدت المراسلة بأن طاقم قناة برقة المختطف مكون من 12 شخص من بينهم 3 أشخاص من تونسيي الجنسية وشخص مصري وبقيتهم من الليبيين حيث تمكن بعضهم من الفرار فيما تم اعتقال البعض الأخر.
وكشفت المراسلة على أن عملية الاختطاف تمت بعد نصب كمين محكم لهم من قبل أمير الإدارة الأمنية للتنظيم قاطع اجدابيا بطريق الـ200 الصحراوي للصحفيين وهم في طريقهم الى مدينة طبرق لتغطية الجلسة الأولى لمجلس النواب في سبتمبر 2014 مبينةً بأنه بعد التدقيق في هوياتهم وأجهزة نقالات المختطفين تبين بأنهم يعملون بقناة برقة .
وأضافت المراسلة بأن عناصر التنظيم قد صادروا جميع أجهزة الصحفيين وكاميراتهم في حينه ، مؤكدةً صدور فتوى من المسؤول الشرعي بالتنظيم بقاطع اجدابيا بقتلهم رمياً بالرصاص تنقيدا لما أسموه بـ”حكم الردة” مشيرا إلى تسليم معدات الصحفيين وسياراتهم إلى المسؤولين على ما يسمى بـ”ديوان بيت مال المسلمين” في مدينة درنة.
وأكد القاطع الأمني اجدابيا في مراسلته بأنه تم تصفية الصحفيين فعلاً بنفس المكان ورميهم في الصحراء ، كاشفاً بأن هناك عربة مصفحة نوع تويوتا لاند كروزر كانت برفقة الصحفيين وبها 3 أشخاص لاذت بالفرار تجاه الصحراء فور الرماية عليها من قبل مقاتلي التنظيم.
يشار إلى أن القائد الميداني بتنظيم داعش عبدالرازق ناصف و المعتقل فى سجن قرنادة أفاد مساء اليوم السبت فى اعترافات بثتها قناة ليبيا الحدث باختطاف الصحفيين التونسيين المشار إليهما في بوابة النوار القريبة من بوابة الـ 200 و اقتيادهما إلى مدينة درنة و تصفيتهما و دفنهما في غابة ابو مسافر بعد عرضهما على ما يسمى ” قاضي المحكمة الشرعية ” التابعة للتنظيم .