حثت مراسلون بلا حدود السفارات الأجنبية في طبرق الليبية أن تسأل السلطات عما حدث لموزع الكتب والكاتب عبد الرازق المنصورى الذي اختفى دون اثر منذ اعتقاله يوم 12 يناير . بعد أن كتب مقالا يسخر فيه من حديث القذافى الرئيس الليبي ونشره على موقع اجنبى قبل إلقاء القبض عليه بيوم واحد. ولم تسمع أسرته أية أخبار عنه منذ ذلك اليوم.
وقالت منظمة حرية الصحافة “رغم أن الاعتقال تم من قبل الشرطة إلا أنه يبدوا اختطافا أكثر من اعتقالا فلم يتم إخبار أسرة المنصورى بالتهم الموجهة إليه أو مكان احتجازه لذا فنحن نطالب الدبلوماسيين الدوليين في طبرق أن يسألوا السلطات الليبية عن الأسباب الرسمية للقبض عليه ومكان احتجازه.
وسخر مقال المنصورى الأخير المؤرخ ب11 يناير و الذي تم تحميله على النت بموقع بريطاني هو www.akhbar-libya.com من خطاب سابق للقذافى قال فيه أنه :يقبل بالرأي المختلف.”
وتم تحميل مقالين على موقع أخبار ليبيا في أواخر ابريل يقال أنهما لشقيقات المنصورى نورية وفايزة قالا فيه أنهن فخورات بأخيهن و طالبن مستخدمي الانترنت بتباع نموذجه و تحميل رسائل ومقالات على النت بأسمائهم.
المنصورى البالغ من العمر 52 عاما من المعتقد أنه تم إلقاء القبض عليه مساء 12 يناير و أن قوات الأمن الليبية نقلته إلى سجن في طبرق بعدها بيومين. و لم يعلن خبر إلقاء القبض عليه إلا من خلال موقع أخبار ليبيا و لم يتم تأكيد الخبر من قبل السلطات الليبية مطلقا.
بدا المنصورى كتابة مقالات لموقع أخبار ليبيا منذ العام الماضي يناقش من خلالها موضوعات اجتماعية و انتهاكات حقوق الإنسان من قبل السلطات.
يذكر أن ليبيا ترتيبها ال 154 في قائمة مراسلون بلا حدود الذي يضم 167 دولة و يعبر عن مدى احترام الدول لحرية الصحافة.