اعربت منظمة "مراسلون بلا حدود" عن
"صدمتها" الخميس اثر خطف واغتيال اطوار بهجت مراسلة العربية في العراق
والمصور عدنان عبد الله ومهندس الصوت خالد محسن.
وعثر صباح الخميس على جثثهم بعدما خطفوا في
سامراء (شمال بغداد) الخميس.
وكانت اطوار بهجت توجهت بعد ظهر الاربعاء الى
سامراء لتغطية الاعتداء الذي دمر جزئيا ضريحا شيعيا وقدمت تقريرين من هذه المدينة
قبل مغادرتها قبيل الساعة 18,00 (15,00 تغ).
وقالت المنظمة "اننا مصدومون لهذا العمل
الجبان. وسنكرر القول دائما ان الصحافيين مراقبون حياديون اساسيون. وهم ليسوا طرفا
في النزاع ولا اهدافا للقتل ويجب حماية عملهم واحترامه بغض النظر عن جنسياتهم او
وسيلة الاعلام التي يعملون لحسابها".
واضافت المنظمة "اننا نقف الى جانب اسر
المهنيين الثلاثة والقناة التي يعملون لحسابها والتي هي الاكثر تضررا من جراء
الحرب على العراق مع مقتل ستة من العاملين لديها منذ بدء الحرب في اذار/مارس 2003.
نؤكد لهم تضامننا ودعمنا".
وبحسب المنظمة "باتت الارقام اليوم تدق
ناقوس الخطر اذ قتل 82 عاملا في وسائل الاعلام منذ بدء الحرب على العراق سبعة منهم
منذ الاول من كانون الثاني/يناير 2006 ما يجعل من مطلع هذه السنة الاكثر دموية
خلال ثلاث سنوات".