أعلنت مراسلون بلا حدود يوم 10 أبريل 2005 عن قلقها الشديد لآن القوات الأمريكية تحتجز مصور الـCBS العراقي الجنسية منذ أن اطلق عليه النار و أصيب أثناء حدوث أحدى العمليات يوم 5 ابريل 2005.
كما صرحت منظمة حرية الصحافة قائلة: ” نحن نطالب الجيش الأمريكي بإطلاق سراحه في أسرع وقت ممكن إذا كان لا يوجد أي دليل ضده”.
كما قالت المنظمة بأن هناك حالات كثيرة يتم فيها اعتقال الصحفيون دون مبرر من قبل قوات التحالف في العراق.
ففي مايو 2004 على سبيل المثال تم اعتقال 3 صحفيين يعملون مع أحدى قنوات التليفزيون أثناء عملهم في بغداد.
وتم احتجازهم 30 ساعة رغم أن معهم كارنيهات القناة و بطاقاتهم الصحفية التي تؤكد هويتهم.
ولقد صرح مصدر من الجيش الأمريكي قائلا:” إن المصور قد تم احتجازه بوصفه قد يمثل تهديدا لقوات التحالف حيث أن القوات الأمريكية تشك في صلته بالثوار لأن أشرطة الفيديو التي كانت معه تثبت أنه كان في موقع عدد كبير من العمليات بعد وقوعها بقليل.
وهو ما يجعل القوات الأمريكية تعتقد في إخباره بهذه العمليات مسبقا ”
كما أصدرت الـ CBS بيانا بالأمس للتضامن مع مصورهم الصحفي الذي بدأ العمل معهم منذ ثلاثة أشهر بعد أن مدحه أحد العاملين في القناة.
كما طالبت القناة بعدم الإضرار به لحمايته
لقد أصيب المصور في ساقه أثناء تبادل لإطلاق النار بين المقاومة العراقية و القوات الأمريكية في شمال الموصل و في بيان للبنتاجون أعلن أن جنود الجيش الأمريكي أطلقوا النار على أحد المتمردين و تمت إصابة عدد من المدنيين.
وأثناء هذه الأحداث أحد الأفراد الذين بدا أنهم مسلحين أصيب و بعد ذلك أتضح أنه مصور صحفي كان يسجل الأحداث.
و للأسف أصيب المصور أثناء الموقف المتشابك و المعقد.
كما صرح بيان البتاجون إضافة إلى ذلك بأن هذا الحادث يتم التحقيق فيه.
تم أخذ المصور للمستشفى العسكري الأمريكي للعلاج ووصفت لمراسلون بلا حدود إصابته بأنها طفيفة.
وبعد الحادث مباشرة أدانت المنظمة إصابة المصور .