أصدر مركز تونس لحرية الصحافة تقريراً خاصاً حول الاعتداءات الأمنية التي طالت عدداً من الصحفيين أثناء تغطيتهم آثار التفجيرات التي لحقت بحافلة للأمن الرئاسي التونسي أمس الثلاثاء.
وقال المركز في تقريره أن قوات الأمن عملت مساء أمس الثلاثاء 24 نوفمبر على الاعتداء الجسدي واللفظي على الصحفيين العاملين على تغطيتهم للحادثة الارهابية الفظيعة بشارع محمد الخامس بالعاصمة والتي أسفر عن وفاة 13 عنصرا من الأمن الرئاسي واصابة 20 آخرين.
وعبر المركز عن استنكاره وادانته لهذه العملية الارهابية وعن تضامنه مع عائلات الضحايا فهو يأسف لاستهداف الصحفيين .
وأشار إلى أن قوات الأمن بالزي المدني عملت إلى استهداف الصحفيين في أربع مناسبات كانت الأولى خلال عملية ابعاد المواطنين من محيط العملية وكانت الثلاثة الأخرى خلال مواصلة الصحفيين لعملهم بعيدا عن الاكتظاظ الذي كان يسود المنطقة .
وأضاف بأن مجموعة من الأمنيين بالزي المدني كانت تخرج من بين قوات الامن المكلفة بحماية مسرح العملية و تقوم بالاعتداء ثم تكرره في كل مرة ضد الصحفيين.
وبين إلى أن الصحفيون قد اتخذوا كل الاجراءات الوقائية خلال تغطيتهم الاعلامية مثل تمييزهم وذلك بخلق حاجز بشري بينهم والمواطنين، كما عملوا على احترام مسافة السلامة والتقيد بتعليمات الأمن المتواجد لحماية مسرح الجريمة.
وتابع أن الصحفيون تفادوا تصوير ما يمكن أن يمس من معنويات الأمن الوطني و حرصوا على تفهم الوضع النفسي وحالة الامنيين تحت تأثير الصدمة، ورغم الاستفزازات التي تعرضوا لها لم يردوا عليها في اطار سعيهم فقط لإيصال المعلومة للمواطن. كما تلافى الصحفيون نقل شهادات من أهالي الأمنيين احتراما لحالتهم النفسية.
وقد عاينت وحدة رصد وتوثيق الانتهاكات بمركز تونس لحرية الصحافة عمليات الاعتداء على الزملاء الصحفيين. وتعرض الموفدون الثلاثة للوحدة ايضا الي الاعتداء اللفظي والجسدي من قبل قوات الأمن.
وقال أنه على مدار أربع ساعات تواصلت التغطية الاعلامية للأحداث بشارع محمد الخامس في غياب تام لممثل عن مكتب الاعلام بوزارة الداخلية أو قيادات أمنية توفر للصحفيين ومن خلفه المواطن معلومة حول ما يحدث.
وقد تلخصت الاعتداءات التي تعرض لها الزملاء في الآتي :
أحمد سويد مصور قناة “الحوار التونسي”: اعتداء جسدي من قبل أعوان بالزي المدني تسبب له في اصابة على مستوى القدم ومحاولة ايقاف مشفوعة باعتداء جسدي من قبل أعوان بالزي الرسمي، اضافة الى اتلاف المعدات.
حسام بوحلي مصور اذاعة “موزاييك أف أم”: اعتداء جسدي من قبل أعوان بالزي المدني واتلاف معدات.
رشيد جراي وكالة الأنباء “الأناضول”: اعتداء جسدي من قبل أعوان بالزي المدني ومحاولة ايقاف من قبل أعوان بالزي الرسمي.
اسلام الحكيري اذاعة “أم أف أم”: اعتداء جسدي من قبل أعوان أمن بالزي المدني وبالزي الرسمي في عدة مناسبات.
رمزي حفيط صحفي بقناة “دبي تي في”: اعتداء جسدي من قبل أعوان أمن بالزي المدني استوجب نقله إلى المستشفى لتلقي الاسعافات في ظل الاصابة على مستوى الكتف.
أمين دبيب مصور قناة “الحوار التونسي”: اعتداء جسدي وضرب بواسطة عصى من قبل أعوان بالزي المدني.
نسرين حمداوي جريدة “آخر خبر”: اعتداء بالعنف الجسدي من قبل أعوان أمن بالزي المدني.
مبروكة خذير صحفية بـ “دوتشيفيلا” والمصور المرافق لها رشدي خذير: اعتداء بالعنف الجسدي من قبل أعوان الأمن بالزي المدني.
كريم وناس صحفي بإذاعة “موزاييك أف أم”: اعتداء جسدي من قبل أعوان أمن بالزي المدني.
عبد الخالق الجبالي قناة “المنار”: اعتداء جسدي من قبل أعوان أمن بالزي المدني.
نزار بن حمودة مصور قناة “المنار”: اعتداء جسدي ومحاولة احتجاز واتلاف محتوى اعلامي.
عدنان الشواشي صحفي “اذاعة تونس الدولية”: اعتداء بالعنف الجسدي واستهداف بالغاز على مستوى الوجه.
وليد الماجري رئيس تحرير جريدة “آخر خبر”: اعتداء بالعنف الجسدي.
حنان بو ربيع صحفية بـ “إذاعة الشباب”: اعتداء بالعنف الجسدي من قبل أعوان أمن بالزي المدني.
فيصل شابو صحفي بـ “إذاعة الشباب”: اعتداء بالعنف الجسدي من قبل أعوان أمن بالزي المدني.
فتحي الجويني مصور قناة “العالم”: اعتداء جسدي من قبل أعوان أمن بالزي المدني.
محمد النوواري مصور صحفي: اعتداء بالعنف الجسدي من قبل أعوان أمن بالزي المدني.
أميرة حمدي صحفية: اعتداء جسدي نجوى الهمامي صحفية قناة “فيرست تي في”: اعتداء جسدي من قبل أعوان أمن بالزي المدني.
سعيد زواري صحفي بقناة “التاسعة” والمصور المرافق له آزر منصري: اعتداء جسدي من قبل أعوان أمن بالزي المدني.
وجدي بن مسعود صحفي بقناة “التاسعة” وزملاءه بالقناة عبد السلام الهيشري وأحمد مجدوب والسائق المرافق لهم: اعتداءات جسدية.
أسماء البكوش صحفية بـ “الاذاعة الثقافية”: اعتداء جسدي من قبل أعوان أمن بالزي المدني تسبب في اصابة على مستوى القدم استجوب نقلها إلى المستشفى لتلقى الاسعافات.
رمضان سليمي مصور قناة “شبكة تونس الاخبارية”: اعتداء جسدي واحتجاز لنصف ساعة من قبل أعوان أمن بالزي الرسمي واتلاف مادة اعلامية.
وجدي الحامدي صحفي بإذاعة “اي أف أم”: اعتداء بالعنف الجسدي من قبل أعوان الأمن.
وحيدة قادري صحفية بـإذاعة “صراحة أف أم”: اعتداء جسدي من قبل أعوان الأمن.
أحمد الصغاير صحفي: اعتداء بالعنف الجسدي من قبل أعوان الأمن.
أميرة محمد إذاعة “موزاييك أف أم”: اعتداء جسدي من قبل أعوان أمن بالزي المدني.
فايزة العرفاوي صحفية بإذاعة “اي أف أم”: اعتداء جسدي من قبل أعوان الأمن تسبب في اصابة على مستوى القدم استوجب اسعافها من قبل أعوان الحماية المدنية على عين المكان.
مكرم الهداجي صحفي بقناة “الجنوبية”: اعتداء جسدي من قبل أعوان الأمن تسبب له في كسر على مستوى إصبعه باليد اليسرى.
بلال المبروك صحفي بقناة “الميادين” والمصور المرافق له أيمن الساحلي: اعتداء بالعنف الجسدي من قبل أعوان الأمن بالزي المدني.
محمد أنور غديرة مصور “القناة الوطنية”: اعتداء جسدي من قبل أعوان الأمن ومحاولة اتلاف معدات.
مصطفى حمدي موقع “ارابسك تي في”: اعتداء بالعنف الجسدي من قبل أعوان أمن.
حسان العيادي جريدة “المغرب”: اعتداء جسدي ومحاولة افتكاك معدات من قبل أعوان أمن بالزي الرسمي.
مروان السهيلي صحفي بإذاعة “اكسبراس أف أم”: اعتداء جسدي من قبل أعوان الأمن.
أيمن الرزقي صحفي “سكاي نيوز”: اعتداء جسدي من قبل أعوان الأمن.
ودعت وحدة الرصد كل الزملاء الذين تعرضوا الى الاعتداء الجسدي إلى ضرورة الخضوع للمعاينة الطبية والحصول على شهادات طبية لتدعم ملفات الدعوى القضائية ضد المعتدين.
كما طالبت الوحدة من كل الصحفيين الذين يحوزون مواد مصورة تدعم موقفهم وموقف زملاءهم القانوني الي مدنا بها.