بحزن وأسى واستنكار تلقى مركز حماية و حرية الصحفيين نبا استشهاد الزميل المصور الصحفي مازن دعنا مراسل وكالة رويترز للأنباء في بغداد أثناء تأديتة لعملة الصحفي .
وأدان المركز في بيان صادر له جريمة قتل الزميل دعنا على أيدي قوات الاحتلال الأمريكية، مؤكدا ان مقتل الزميل جريمة تستوجب العقاب.
وطالب الحكومة الامريكية بتشكيل لجنة تحقيق نزيهة والاعلان عن اجراءات لمحاكمة مرتكبي هذه الجريمة الآثمة.
وأكد المركز رفضة وإدانتة لكل العمليات العسكرية التي استهدفت كل الصحفيين عربا وأجانب مقدما تعازيه الحارة لكل اسر الضحايا الأبرياء.
وقال البيان ان قتل الزميل المصور الصحفي الفلسطيني دعنا ليس الجريمة الاولى في سجل سلطات الاحتلال الامريكي منذ بدء الحرب على العراق حيث تؤكد التقارير الاعلامية ان (17) صحفيا قتلوا في العراق منذ شهر آذار من العام الحالي 2003 من بينهم الزميل الصحفي طارق ايوب مراسل قناة الجزيرة الفضائيية الذي استشهد خلال استهداف القوات الامريكية لمكتب قناة الجزيرة بالقصف المدفعي اثناء الحرب.
ورفض المركز بشدة كل التبريرات والذرائع التي تحاول قوات الاحتلال الأمريكية تسويقها للتغطية على هذه الجرائم التي تستهدف الصحفيين، واصفا ما حدث وجرى بأنه جريمة ضد الإنسانية وخرقا للقانون الدولي لا يجوز أن يفلت مرتكبوها من العقاب .
وقال المركز أن استهداف الصحفيين مخالفا للمادة الثالثة من اتفاقيات جنيف الأربعة الموقعة عام 1949 وكذلك للمادة (51) من القانون الإنساني الدولي.
وطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى تشكيل لجان تحقيق لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم وتوفير ضمانات لحماية الصحفيين خلال الحرب بما يتفق مع القوانين الدولية.