أعرب مركز حماية وحرية الصحفيين عن قلقه من المعلومات التي أعلنتها مجموعة الشاهد الإعلامية بتعرضها لاتهامات من رئيس الدائرة السياسية في جبهة العمل الإسلامي زكي بن ارشيد.
وقال المركز في بيان صادر عنه “أن القيادات الحزبية يجب أن تكون الأكثر تقديرا للإعلام حتى وان كانت تختلف معه، وأن تتجنب الاتهامية وتصنيف وسائل الإعلام لأن ذلك يحد من حريتها ويشكل تهديدا لها ولسلامة العاملين فيها”.
وأكد أن الانحياز لحرية الإعلام يجب أن يكون دائما وفي كل المواقف مبينا أن الحريات كل لا يتجزأ والمطلوب دائما تقديمها على قضايا الخلاف والاختلاف في الآراء والتوجهات.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور ” أن الإيمان بحرية الإعلام والدفاع عنها ممارسة وليست شعارات، والاختبار الحقيقي للجميع في قدرته على التمسك بهذه البوصلة في كل الأحوال، وان هذا الأمر ينطبق على المؤسسات الحزبية والشخصيات العامة وكذا الحال المؤسسات الإعلامية التي من واجبها الحفاظ على مصداقيتها لإعلاء شأن حرية الإعلام ووقف الطريق على من يحاولون النيل منها”.
وأعلن منصور” أن برنامج “سند” لرصد وتوثيق الشكاوى والانتهاكات الواقعة على الإعلاميين مستمر في متابعة كل ما يعترض كل الإعلاميين ويعمل جاهدا لإنصافهم”.