ناشد مركز حماية وحرية الصحفيين المؤسسات الدولية المدافعة عن حرية الاعلام سرعة التحرك لإنقاذ الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية التي تتعرض لحملة من الانتهاكات المنظمة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال المركز في بيان صادر عنه ” أن الاعتداءات الإسرائيلية لم تقتصر على المنع من التغطية لإخفاء جرائم الحرب التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني، بل امتدت الى استهداف الصحفيين بالقنابل والقصف المباشر، إضافة إلى حملة اعتقالات واعتداءات لم تتوقف”.
ورصدت شبكة المدافعين عن حرية الاعلام في العالم العربي “سند” العديد من الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون وأبرزها:
- بتاريخ 2014/7/9 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشن غارة جويّة استهدفت من خلالها سيارة صحافة وسط مدينة غزّة مما أسفر عن مقتل الصحفي “حامد شهاب” من فريق وكالة ميديا 24 الصحفيّة بحي الرّمال وسط مدينة غزّة،وكان شهاب قد توجه في حوالي الساعة العاشرة الى شارع المختار لنقل أحد المصورين الى مقر الشركة حيث تم قصف السيارة بصاروخ من طائرة اسرائيلية رغم ان السيارة كانت تحمل شارة الصحافة، حسب تصريح لـ يوسف ابو شريعة مدير شركة “ميديا 24”.
- بتاريخ 2014/7/6 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال المصور الصحفي “أحمد الخطيب” من قناة الأقصى على حاجز زعترة جنوبي مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلةواقتادته الى مكان مجهول.
- بتاريخ 2014/7/6 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف طاقم قناة فلسطين اليوم وعدد اخر من الصحفيين خلال تغطيتهم وعلى الهواء مباشرة المواجهات في حي الطور بمدينة القدس المحتلة بقنابل الصوت، مما أدى لإصابة الصحفي “أحمد البديري” مراسل قناة فلسطين اليوم بقنبلة صوت في بطنه وقدمه، واصابة المصور”أحمد جابر” من شركة بالميديا بشظية في احدى عينيه، كما أصيب التقني “وليد مطر” بشظية في أذنه، وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد كسرت كاميرا الخاصة بمراسل قناة فلسطين اليوم، وافاد مراسل القناة احمد البديري: “بينما كنا نقف نحن الصحفيين بجانب سيارة البث الفضائي ونرتدي الواقي الخاص بالصحفيين وبوجود العاكس عليه، قام جيش الاحتلال بضرب قنابل الصوت و القنابل الارتجاجية باتجاهنا الأمر الذي أدى لإصابتي بقنبلة في بطني، وإصابة زملائي المصور أحمد جابر من شركة بالميديا بشظية في احدى عينيه، في حين أصيب الزميل وليد مطر بشظية في أذنه. لقد كنا نقف بمكان واضح والكل يعرف بمن فيهم جنود الاحتلال بأننا صحفيون، لذا فقد كان الاستهداف واضحا”.
- بتاريخ 2014/7/7 قام مستوطنين إسرائيليين بالاعتداء على الصحفية “نهى مصلح” ورشقها بالحجارة اثناء قيامها بإجراء حوار مع شابة مقدسية لراديو امريكا الوطني، مما أدى الى اصابتها بالكتف، وافادت الزميلة مصلح “أنها كانت تجري حوارا مع شابة مقدسية لراديو “امريكا الوطني” برفقة صحفي، وخلال ذلك ارتطم حجر كبير في كتفها الايمن اصابها بحالة اغماء ورضوض، كما اصاب الحجر الشابة، وأضافت مصلح أن الشبان تواجدوا في المنطقة ولحقوا بالمتطرفين اللذان حاولا الفرار باتجاه القدس القديمة وسلموهما للشرطة التي تواجدت خارج باب العمود، وقامت بتحويلهما لشرطة شارع صلاح الدين”.
وطالب مركز حماية وحرية الصحفيين وشبكة “سند” بسرعة التحرك لتأمين الحماية للصحفيين في فلسطين، ومحاسبة الإسرائيليين على الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق الإعلاميين.