استنكر مركز حماية وحرية الصحفيين الجريمة الهمجية التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بإعدام الشهيد الطيار معاذ الكساسبة.
وأعرب المركز في بيان صادر عنه عن خالص عزائه لكل الأردنيين ولعائلة الشهيد الكساسبة، مؤكداً أن المحن والشدائد تزيد الشعب الأردني صلابة وشجاعة في مواجهة التطرف والإرهاب.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور “أن الإرهابيين، والظلاميين، والتكفيريين لا يقيمون اعتباراً للقيم الإنسانية، لذلك فهم دعاة موت وأعداء للحياة أسمى القيم الحقوقية وأقدسها”.
وأضاف منصور ” أن جريمة داعش البشعة تزيدنا تمسكاً بالقيم الإنسانية، وتدفعنا لرفع صوتنا عالياً بضرورة ملاحقة القتلة حتى لا يفلتون من العدالة”.
ودعا منصور الى أهمية دور الإعلام في مواجهة التطرف والعنف، مبيناً على ضرورة تكاتف الجهود والعمل لوقف اختطاف المنابر الإعلامية من الإرهابيين الذين يشيعون التوحش.
وطالب منصور الإعلاميين والنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بالتوقف عن ترويج ما يبثه “داعش” أو التنظيمات الإرهابية من جرائم وحشية، لأن ذلك يساهم في تسليط الضوء على جرائمهم وبث الفزع والرعب بين الناس وهو ما يريدونه ويهدفون له، مجدداً تأكيده بأن الإعلام منابر لنشر قيم التسامح والعدالة وسيادة القانون