في اليوم العالمي لحرية الصحافة
يحتفل العالم بذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من أيار من كل عام في وقت لا يزال الإعلاميون يعانون من الانتهاكات المتواصلة ضدهم، ومازال الصحفيون تحت دائرة الاستهداف والخطر.
وأصدر مركز حماية وحرية الصحفيين بياناً بهذه المناسبة جاء فيه أن “الانتهاكات ضد الصحفيين مستمرة ومتعددة، وهي لا تتوقف عند حدود الانتهاكات الجسيمة، لكن هناك انتهاكات لا يتحدث عنها الصحفيون مثل حجب المعلومات، والرقابة المسبقة ومحاولات الاحتواء الناعم، وكلها في نهاية المطاف تعصف وتقيد حرية بحرية الإعلام”.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور “في ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة نتوقف لنحيي كل الصحفيين الذين يدافعون عن حرية الإعلام وحق الناس بمعرفة الحقيقة، ونذكر بإجلال الإعلاميين الذين سقطوا شهداء على طريق حرية الصحافة، وهؤلاء الذين يقبعون خلف القضبان”.
وأكد منصور “أن الانتهاكات ضد الصحفيين الانتهاكات ضد الصحفيين استمرت في عام 2014 ومتواصلة في عام 2015، ولم يسلم الصحفيون في العالم العربي من القتل والاختفاء والاختطاف والسجن والاعتداءات الجسيمة والمعاملة المهينة واللاإنسانية”.
وأشار منصور إلى أن “الإعلاميين رغم كل الاستهداف الذي يتعرضون له، وبالرغم من أنهم أول الضحايا في الأزمات والصراعات إلا أنهم ما يزالون يتقدمون المشهد لنقل الحقيقة للناس كاسرين حواجز الخوف والتابوهات والخطوط الحمراء”.
ونوه بأن مركز حماية وحرية الصحفيين وبدعم من أمانة عمان وشركة زين أطلق حملة ترويجية لدعم حرية الإعلام من أجل تعميم ونشر قيم حرية الإعلام بين المجتمع.
وقال أن يافطات تحمل عبارات تعلي من قيمة وأهمية حرية الإعلام في المجتمع علقت على العديد من الجسور في عمان.
وأعلن منصور أن المركز انتهى من إعداد تقرير حالة الحريات الإعلامية في العالم العربي تحت عنوان “إعلام تحت النار” والذي تصدره شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي “سند”، بالإضافة إلى تقرير حالة الحريات الإعلامية في الأردن تحت عنوان “طريق مسدود”، متوقعاً أن يطلق التقريران في مؤتمر صحفي سيعقد يوم الإثنين 18/5/2015.