بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للحق في المعرفة
اكد مركز حماية وحرية الصحفيين ان حق الحصول على المعلومات للاعلاميين هو ترسيخ لحق المجتمع في المعرفة .
وقال المركز في بيان صادر عنه بمناسبة اليوم العالمي للحق في المعرفة “ان اكثرية الدول في العالم العربي لم تقر قوانين تسمح بتداول المعلومات وتؤكد على قيم الافصاح بما يمكن الناس من المعرفة وقدرتهم على المراقبة والمساءلة لحكوماتهم” .
واضاف المركز” حتى الدول العربية القليلة التي اقرت قوانين لضمان حق الحصول على المعلومات لم تلتزم السلطة التنفيذية بانفاذها وتطبيقها ،فظلت في الغالب حبرا على ورق ،وبقي الحق في الحصول على المعلومات مرهون بمزاجية الحكومات ورغبتها في تكريس هذا الحق المكفول في المعاهدات والمواثيق الدولية “.
وبين الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور ان حق المعرفة والحصول على المعلومات لازال غائبا في العالم العربي ،وان الحكومات المؤتمنة على المعلومات التي بحوزتها تستأثر بها ولا تطلع مواطنيها عليها .
واكد منصور ان تحقيق التطور في تطبيق حق الحصول على المعلومات يحتاج الى ارادة سياسية لإنفاذ هذا الحق، والالتزام بالمعايير الدولية ،ومساءلة من يمتنع عن تطبيق القانون،وقبل ذلك مأسسة حفظ وتدفق المعلومات داخل المؤسسات العامة واخيرا الحوكمة الرشيدة .
ونوه منصور “ان العالم العربي متأخر جدا في دعم حق المعرفة للناس، ويعاني الاعلاميون أكثر من غيرهم من غياب وتغييب المعلومات عنهم وهي ركيزة اساسية لعملهم ولالتزامهم بالمصداقية والحقيقة”.
واعرب عن امله بأن تسهم ثورات الناس المطالبة بالحرية في احراز تقدم في حقهم بالمعرفة والوصول للمعلومات، مناشدا الحكومات الى سرعة اقرار قوانين لحق الحصول على المعلومات، ومطالبا الدول التي اقرتها بانفاذها وتطبيقها “.