Skip links

مركز حماية وحرية الصحفيين :سياسة استهداف الاعلاميين اثناء تغطية الاعتصامات متعمدة..ونحقق في انتهاكات وقعت

اكد مركز حماية وحرية الصحفيين رفضه القاطع للاعتداء على الاعلاميين مهما كانت المبررات والذرائع،مطالبا رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون خلال الايام الماضية اثناء تغطيتهم للاعتصامات والمسيرات في عمان وكافة المحافظات احتجاجا على قرار رفع اسعار المشتقات النفطية .

وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور ” لقد تلقت وحدة رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الاعلام “سند” العديد من الشكاوى عن تعرض الصحفيين لمنع التغطية والاعتداء سواء من رجال امن او من اشخاص مجهولي الهوية ويرتدون لباسا مدنيا “.

وبين منصور ان “سند” بدأت برصد وتوثيق شهادات الصحفيين”الضحايا” وستصدر تقريرا مفصلا عن هذه الحالات في اقرب وقت ممكن ،مؤكدا ان عملها يستهدف الحد من هذه الانتهاكات ومنع تكرارها وملاحقة المعتدين وعدم افلاتهم من العقاب .

واكد منصور “ان مركز حماية وحرية الصحفيين مع حرية التعبير وضرورة صيانتها، لكن يدين ويرفض اي استخدام للعنف او اعتداء على الممتلكات العامة او الخاصة مهما كان مصدره مطالبا بولاية القضاء المدني للبت في هذه القضايا “.

وقال منصور ان الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون منذ اندلاع الاحتجاجات اظهرت القضايا التالية :
1- استمرار ارتكاب الانتهاكات الجسيمة من قبل الاجهزة الامنية دون مراعاة لضمان حق التغطية الاعلامية المستقلة ،وهذا يستدعي الالتزام بهذه الحقوق في اماكن الاضطرابات والنزاعات.
2- ان تعرض الاعلاميين لتكسير كاميراتهم ومنعهم من التغطية والاقتراب من منطقة الحدث ،واحتجازهم، والاعتداء عليهم، يؤشر على ان هناك سياسة استهداف متعمد للاعلاميين حتى لا يتمكنوا من كشف الحقائق للرأي العام .
3- لا يجوز للاجهزة الامنية والاشخاص المكلفون بانفاذ القانون ارتكاب الانتهاكات بحق الاعلاميين مهما كان نوعها،والتذرع بان هذه الاجراءات تمت لحمايتهم ومنع تعرضهم للاذى .
4- مطالبة الحكومة واجهزتها الامنية بضرورة وضع حد لظاهرة ما يطلق عليهم “البلطجية” الذين يقومون بالاعتداء على الاعلاميين .
5- حث الاعلاميين الى المبادرة الى توثيق الانتهاكات التي وقعت عليهم ،ومراجعة المستشفيات للحصول على تقارير طبية ان تعرضوا للاعتداء، وتوثيق كل الادلة التي تثبت وقوع الانتهاك ،والسعي الى ملاحقة المعتدين قانونيا .
6- دعوة الحكومة واجهزتها الامنية الى التشارك في بناء مدونة سلوك وقواعد عمل ناظمة تضمن عمل الصحفيين بشكل مستقل ودون ضغوط في اماكن التوتر والنزاع والاضطرابات ،وضرورة تدريب رجال الامن على اهمية احترام وسائل الاعلام .

واهاب منصور بكل الاعلاميين الى تقديم شكاوى لتوثيقها في خطوة لملاحقة المعتدين والمنتهكين لحرية الاعلام .

Leave a comment