أكد مركز حماية وحرية الصحفيين على تضامنه مع رسام الكاريكاتير الزميل عماد حجاج ضد الحملة المضللة التي تمارسها منظمات اسرائيلية وتتهمه فيها بالعنصرية ومعاداة السامية.
وقال المركز في بيان صادر عنه ” أن هذه الحملات تريد اسكات الأصوات المنددة باسرائيل وسياستها العدوانية مستخدمة فزاعة العنصرية ومعاداة السامية”.
وأضاف المركز ” أن حجاج أثبت طوال السنوات الماضية من عمله كفنان ومبدع حسا انسانيا عكسه في أعماله، ولم نجد في رسوماته حضا على الكراهية أو ازدراءً للأديان”.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور “نتابع بقلق الحملة ضد حجاج لأنها ظالمة ومضللة وتحاول الاساءة له وتقديمه على أنه عنصري ومعادي للسامية”.
وأكد منصور “أن الحملة تحاول خلط الأوراق، والايحاء بأن رسومات حجاج التي تدين السياسات العدوانية الاسرائيلية على أنها ضد اليهود”.
ونبه “الى مخاطر هذه الحملات ضد المثقفين والمبدعين والاعلاميين لأنها تشكل قيدا على حرية التعبير وتمارس حجرا على آراء الناس وارهابا لهم”.
وأكد منصور “على أن مركز حماية وحرية الصحفيين الذي يرفض كل أشكال العنصرية والحض على الكراهية لا يقبل الانتقاص من حرية الرأي والتعبير ويرفض التوظيف السياسي الذي تمارسه جماعات الضغط الاسرائيلية لاسكات معارضيها”.
ودعا منصور الى التضامن مع حجاج وارسال رسائل احتجاج لهذه المؤسسات على الحملة المنظمة التي تشن ضده ومخاطبة المؤسسات الدولية لتوضيح الحقائق وكشف التضليل”.