دعا مركز حماية وحرية الصحفيين وسائل الإعلام الى التعامل بحذر شديد مع المعلومات والإشاعات التي تسرب بقضية الطيار معاذ الكساسبة المحتجز عند تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وقال المركز في بيان صادر عنه “أن حرية الإعلام لا تعني أبداً نشر معلومات مضللة وغير موثقة، مؤكداً أن المعلومات المتعلقة بالطيار الأسير يؤثر نشرها على الرأي العام وعلى عائلة الكساسبة، وقد يشكل نشر بعض الإشاعات خطراً على حياة الأسير، ويؤثر على مسار المفاوضات لضمان إطلاق سراحه.
وطالب المركز وسائل الإعلام وحتى النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بالتوقف عن نشر الفوضى المعلوماتية التي قد تسببت في انتهاك للحق بالحياة، والحق بالخصوصية، معرباً عن أمله بأن تلعب الحكومة والجهات الرسمية دوراً أكثر فاعلية بتوفير المعلومات أولاً بأول حتى تقطع الطريق على تدفق المعلومات الخاطئة والإشاعات.