حذر مركز حماية وحرية الصحفيين من حملة التحريض والتلفيق التي تشنها وسائل إعلام عربية وإيرانية ضد مراسلي قناة الجزيرة في عمان.
وقال المركز في بيان صادر عنه “أن الاتهامات المفبركة بأن موظفي الجزيرة في عمان تم إلقاء القبض عليهم وهم يقومون بمحاولات لتهريب الأسلحة وأجهزة اتصال عسكرية متطورة عارية عن الصحة ومختلقة، وقامت الحكومة الأردنية وعلى لسان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال راكان المجالي بنفيها بشكل قاطع”.
ونبه الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور إلى أن “الأخبار المفبركة والتي يجري ترويجها على نطاق واسع قد تشكل غطاء لاستهداف الزملاء الصحفيين في قناة الجزيرة بعمان تحت ذريعة أنهم يقومون بأعمال عدائية لا علاقة لها بالإعلام”.
واستنكر منصور محاولات تشويه سمعة الزملاء والزميلات في مكتب الجزيرة مؤكداً ثقة الأسرة الإعلامية بالأردن بمهنيتهم واحترافهم.
وقال منصور “إن المؤسسات الإعلامية التي تولت عملية ترويج هذه الأخبار الكاذبة سواء في لبنان وسوريا وإيران مررت معلومات تخدم أجندة سياسية وأمنية ولا تمت للعمل الإعلامي وصدقيته واستقلاليته”.
وحمل منصور الجهات التي تقف وراء هذه الأخبار المفبركة المسؤولية عن أي ضرر قد يتعرض له الزملاء بسبب هذه الحملة الكاذبة والمأجورة، داعياً الجسم الإعلامي إلى التيقظ والانتباه لحملات التضليل التي قد تستخدم وسيلة للإساءة للزملاء وإلحاق الضرر بهم وتصفية الحسابات معهم بسبب عملهم الإعلامي.