مركز حماية وحرية الصحفيين يختتم ورشته الثانية للحماية القانونية للصحفيين في إربد

أنجز مركز حماية وحرية الصحفيين ثاني ورشاته للحماية القانونية للصحفيين في مدينة إربد لتطوير معارف الإعلاميين القانونية والمساهمة في الحد من تعرضهم للملاحقة القانونية.

الورشة التي نظمت في مطاعم “جراند أمية” حضرها 26 إعلامياً وأشرف على التدريب بها مدير وحدة المساعدة القانونية للإعلاميين “ميلاد” المحامي خالد خليفات والمستشار القانوني لـ “ميلاد” الأستاذ محمد قطيشات، وبدعم من برنامج المنح المحلية التابع للخارجية الكندية.

وقد بدأ مركز حماية وحرية الصحفيين أولى ورشاته ضمن مشروع الحماية القانونية للصحفيين من مدينة الزرقاء بتاريخ 2014/12/27 بحضور إعلاميين يمثلون وسائل الإعلام المتعددة.

وأكد الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور أن التشريعات تمثل التحدي الأكبر أمام حرية الإعلام، مشيراً الى أن القوانين استُخدمت طوال السنوات الماضية كأداة تقييد.

وقال “أن مواجهة هذه المشكلة تكون بتعديل التشريعات لتتوائم مع المعايير الدولية لحرية الصحافة، والعمل بشكل جاد على تدريب الإعلاميين على التعامل مع القوانين لزيادة وعيهم بها”، مؤكداً أن المركز مستمر بتوفير الحماية القانونية للصحفيين في مختلف محافظات المملكة.

وأضاف “أن الخدمات التي يقدمها المركز متكاملة، فهو يعمل من جهة على زيادة معرفة الصحفيين بالقوانين وفي ذات الوقت يقدم الخدمات الاستشارية والمساعدة القانونية لهم إن تعرضوا لأي مشكلة، ووحدة المساعدة القانونية للإعلاميين “ميلاد” لم تتوقف عن هذا الدور الريادي منذ عام 2001″.

وبين منصور أن المركز سيواصل إقامة ورشات تدريب في المحافظات، حيث سيكون هناك ورشة ثالثة في محافظة الكرك بتاريخ 2015/1/17 لصحفيي الجنوب، ويتلوها ورشتان في عمان.

الورشة التي نظمت في إربد تعرف المشاركون بها خلال التدريب على جرائم قانون المطبوعات والنشر وأنواعها، وجرائم الذم والقدح وحق النقد، وتلقوا تدريباً عملياً عن تمييز جرائم الذم والقدح وحق النقد، وجرائم قانون المطبوعات والنشر في الأخبار، واختتمت الورشة أعمالها بالتحدث عن الإطار القانوني للإعلام الإلكتروني.