اكد مركز حماية وحرية الصحفيين رفضه للغرامات المالية المغلظة التي بدات تفرض على الاعلاميين مما يشكل قيدا جديدا على حرية الاعلام ويدفع الصحفيين لممارسة الرقابة الذاتية المسبقة على انفسهم حتى لا يتعرضوا للعقاب .
واعلن المركز عن تضامنه مع الزميل هاشم الخالدي رئيس تحرير جريدة المحور ،معربا عن قلقه البالغ من ترصد الصحفيين للايقاع بهم،ومن المبالغة في قرارات التعويض التي تشكل ارهاقا لحرية الاعلام .
وطالب المركز الجهات المنفذة للقانون بتطبيق قواعد ومعايير الشفافية في اجراءاتها واحترام دور الاعلام ومكانة الصحفيين .
ودعا المركز السلطة القضائية للتحرك دفاعا عن حرية الصحافة وفقا للمعايير الدولية لحرية الاعلام التي تصون الصحافة وتدافع عنها باعتبارها ركيزة لبناء الديمقراطية واداة للرقابة المجتمعية،وقناه
للجمهور للمعرفة .
واعرب المركز عن امله في تنظيم حوار مفتوح مع السلطة القضائية لبلورة رؤيا استراتيجية لدور القضاة في دعم حرية الاعلام التي تعد من الحريات الاساسية التي كفلها الدستور .