أدان مركز حماية وحرية الصحفيين استهداف إسرائيل للمؤسسات الإعلامية الصحفية في عملياتها العسكرية العدوانية ضد قطاع غزة.
وأعرب المركز عن استنكاره الشديد للممارسات الإسرائيلية ضد الإعلاميين الفلسطينيين الذين يسعون إلى القيام بواجبهم المهني في تغطية الأحداث المأساوية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وحمل المركز إسرائيل مسؤولية استشهاد المصور الصحفي “حمزة شاهين” الذي يعمل في وكالة أنباء شهاب والذي توفي يوم الجمعة الماضية عقب إصابته بالقصف الجوي الإسرائيلي.
كما أدان المركز استهداف مؤسسات إعلامية بالقصف من بينها قصف مقر تلفزيون الأقصى التابع لحماس واعتبر ذلك خرقاً للقانون الدولي.
وقال المركز في بيان له “إن إسرائيل تستهدف الإعلاميين الفلسطينيين وهو ما يمثل تهديداً مباشراً لأمن الصحفيين بشكل يخالف القوانين الدولية”.
و طالب المركز المجتمع الدولي بالعمل من أجل إجبار إسرائيل على التوقف عن استهداف الإعلاميين الفلسطينيين والسماح للإعلاميين الأجانب بالدخول إلى غزة للقيام بواجبهم في تغطية الأحداث الجارية، وإجبارها على الالتزام بالقوانين الدولية المتعلقة بحماية أمن الصحفيين والإعلاميين.
وقال الزميل نضال منصور رئيس المركز “إن استهداف الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية ومنع دخول الصحفيين الأجانب يهدف على ما يبدو إلى حجب حقيقة ما تقوم إسرائيل به من قتل وتدمير في غزة عن أعين العالم”. وجدد المركز مطالبته للإعلاميين الفلسطينيين والأجانب العاملين في الأراضي الفلسطينية من أجل توثيق الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي وآلته العسكرية في عدوانها على الفلسطينيين في غزة.