أعرب مركز حماية و حرية الصحفيين عن استنكاره للاعتداء الذي تعرض له مكتب قناة العربية الفضائية في بغداد واصفا اياه بالجريمة الارهابية.
وأدان المركز في بيان صادر عنه جريمة استهداف مكتب القناة بالمتفجرات واعتبره جريمة ضد الإنسانية وخرقا للقانون الدولي لا يجوز أن يفلت مرتكبوها من العقاب.
واعرب المركز عن قلقه الشديد ازاء الاعتداءات المتزايدة التي يتعرض لها الاعلاميون ووسائل الاعلام في العراق منذ اندلاع الحرب الامريكية على العراق.
وقال المركز في بيانه ان الاعلاميين باتوا هدفا لسلسلة من الاعتداءات في العراق راح ضحيتها حتى الان عشرات من الزملاء الاعلاميين العرب والاجانب مما يشير الى عدم احترام مختلف الاطراف لوسائل الاعلام ودورها.
واستغرب المركز قيام منظمات ومجموعات مسلحة تدعي محاربة الاحتلال بالاعتداء على الإعلاميين ووسائل الإعلام التي لا تعد طرفا في أي نزاع وتعمل على نقل الحقيقة بمهنية، واعتبر مثل هذه الاعتداءات تندرج في اطار الارهاب وتضر بصورة العراق وشعبه وقضيته.
وجدد المركز مطالبته للمجتمع الدولي وبالاخص الادارة الامريكية والحكومة العراقية المؤقتة ضرورة توفير الضمانات اللازمة لحماية الصحفيين هناك بما ينسجم مع القوانين الدولية، كما شدد على ضرورة محاسبة كل مرتكبي الجرائم التي استهدفت الاعلاميين منذ اندلاع الحرب في العراق.
وقال المركز أن استهداف الصحفيين ووسائل الاعلام مخالفا للمادة الثالثة من اتفاقيات جنيف الأربعة الموقعة عام 1949 وكذلك للمادة (51) من القانون الإنساني الدولي.