أدان مركز حماية وحرية الصحفيين الضغوط التي يتعرض لها مكتب وكالة الصحافة الفرنسية داعيا الحكومة إلى اتخاذ إجراءات وتدابير تحول دون تعرض الصحفيين أو المكتب إلي مضايقات أو أضرار.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور”ان تكرار الاحتجاجات أمام مكتب وكالة الصحافة الفرنسية والمطالبة بإغلاقه في ظل موقف رسمي غير حاسم اتجاه هذه التهديدات أمر مستغرب ويحتاج إلى تفسير”.
وأضاف “أن توقيت الاحتجاج أمام مكتب الفرنسية ومحاولات بعض المحتجين اختراق الطوق الأمني للاعتداء عليه في الوقت الذي يقوم جلالة الملك عبدالله بزيارة رسمية إلى فرنسا يحرج الأردن ويسيء لصورته ويؤشر إلى حجم التحدي الذي يقوم به هؤلاء للدولة ولسيادة القانون”.
وأكد منصور “أن مركز حماية وحرية الصحفيين يتضامن مع الزميلة رندة حبيب في مواجهة هذه الضغوط ويرفض أي تهديد أو اعتداء على مكتب الفرنسية ويعتبر أن الاختبار الحقيقي لجدية الدولة في المضي بالإصلاح مرتبطة بصيانة حرية الإعلام ومؤسساته فهي ركيزة أساسية للديمقراطية”.