اكد بيان صادر عن موقع عمون الاخباري الالكتروني ان موقعهم تعرض للحجب
والقرصنة مما منع الناس من الوصول له.
وقال البيان الذي وقعه الناشران الاعلاميان سمير الحياري وباسل العكور ان
يدا خفية مجهولة امتدت الى عمون فدمرته.
واضاف البيان ان الزملاء تمكنوا من اعادة عمون بعد تغيير"IP address" الى
الوجود لكنه تعرض مجددا الى القرصنة.
وفي هذا السياق فان مركز حماية
وحرية الصحفيين يؤكد ادانته واستنكاره للضغوط والمضايقات التي يتعرض لها الموقع
والقائمين عليه ،ويعلن تضامنه المطلق مع الزميلان الحياري والعكور واستعداده لبذل
كل الجهود حتى يرى الموقع النور .
ودعا المركز الحكومة والجهات المختصة الى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لمعرفة
من يقف وراء هذه القرصنة التي تستهدف التضييق على حرية التعبير والاعلام ،
مطالبا بتقديم مرتكبي هذه الجريمة الى
القضاء حتى ينالوا عقابهم وحتى تقطع هذه الاجراءات الطريق امام الذين يريدون
التضييق على حرية الاعلام .
وقال الزميل نضال منصور رئيس مركز
حماية و حرية الصحفيين ان ما حدث مؤشر سلبي
وخطير ، فهناك من يريد ان تمتد الرقابة المسبقة
من الصحافة المكتوبة الى الصحافة الالكترونية ، وحين يفشلون في ذلك يلجأؤون
الى استخدام التكنولوجيا لفرض رقابتهم وارادتهم بشكل يخالف القانون .
واكد منصور ضرورة ان يتضامن الاعلاميون ومناصروا حرية الاعلام مع موقع عمون
حتى لا تكون سابقة تفتح المجال لضرب حرية الاعلام الالكتروني