دعا مركز حماية وحرية الصحفيين مجدداً كافة المنظمات الدولية العاملة في حقوق الإنسان وحريات الرأي والتعبير للتحرك من أجل تحقيق الحماية والأمن للصحفيين والإعلاميين العاملين في العراق، وذلك في بيان استنكار أصدره المركز لحادثة مقتل الصحفيين وليد ابراهيم وحيدر كاظم المحررين في وكالة رويترز مكتب العراق من قبل القوات الامريكية بتاريخ 29 اب 2005 في منطقة العدل غرب بغداد اثناء قيامهم بالتغطية الصحفية لاحداث شهدتها المنطقة.
وجدد المركز دعوته للحكومة العراقية في التحقيق بالحادثة الأخيرة إضافة إلى الحوادث السايقة التي تعرض لها الصحافيون في العراق للقتل أو تعرضهم للإصابات أثناء قيامهم بواجباتهم اليومية.
وأضاف “إن استمرار حوادث قتل الصحفيين في العراق في تصاعد مستمر ما لم يتم العمل وبشكل سريع ومتكاتف على تداركه وبشتى الإمكانات والوسائل”.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فلا يزال صحافيان مفقودين في العراق هما فريديريك نيراك من تلفزيون “اي تي في” منذ 22 اذار/مارس 2003 وعصام هادي محسن الشمري المصور في تلفزيون سويدي منذ 15 اب/اغسطس 2004.