رحب مركز حماية وحرية الصحفيين بالإفراج عن الإعلامي عبد الله الشامي من قناة الجزيرة. بعد أن أمضى قرابة 10 شهور موقوفاً في السجون المصرية.
وقال مركز حماية وحرية الصحفيين في بيان صادر عنه، أن إطلاق سراح الشامي خطوة بالاتجاه الصحيح، لكن المطلوب الإفراج الفوري عن جميع الموقوفين في السجن من الإعلاميين، ووقف التضييق الذي تتعرض له وسائل الإعلام في مصر.
وأعرب المركز عن أمله بأن يلتزم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وحكومته بإجراءات لحماية الإعلاميين، بعد أن تعرضوا طوال العام الماضي لانتهاكات جسيمة.
ودعا الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور إلى الإفراج عن باقي الإعلاميين الموقوفين في السجون، ومنهم الزملاء باهر محمد، محمد فهمي، وبيتر غريستي، وجميعهم من قناة الجزيرة، بالإضافة أيضاً الى المصور محمود أبو زيد.
ووصف منصور توقيف وحبس الصحفيين في قضايا الاعلام بأنه عقوبة مسبقة، وتخالف المعايير الدولية الضامنة لحرية الاعلام، وقيداً خطيراً عليه.
وأكد منصور أن الحكومة المصرية مطالبة اليوم أكثر من ما مضى بمراجعة سياساتها المتعلقة بالإعلام، والعودة عن كل الإجراءات التي تحد من استقلاليته، وتمنع التنوع في المشهد الاعلامي.