استنكر مركز حماية وحرية الصحفيين الاستهداف الذي تعرض له موقع سرايا مؤكداً أن أي اعتداء تتعرض له أي وسيلة إعلامية هو اعتداء على حرية الصحافة وعلى حق المجتمع في المعرفة.
وأعرب المركز عن قلقه من سلسلة أعمال القرصنة والاستهداف الذي تتعرض له المواقع الإخبارية الإلكترونية مشيراً إلى أنها تتنافى مع الوعود التي تطلقها الحكومات بضمان حرية الإعلام.
وكان موقع سرايا قد أعلن في بيان أصدره استنكاره للاستهداف المتعمد من قبل من أسماهم خفافيش الظلام وضعاف النفوس وأعداء الحرية الذين يحاولون فرض سياسة التعتيم الإعلامي وحجب نقل الحقيقة عن الشارع الأردني والدولي”.
وأضاف البيان “أن إدارة سرايا تحاول منذ الصباح التواصل مع جماهيرها إلا أن مجهولين قاموا بتعطيل وحجب الموقع”.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور “آن الأوان للحكومة أن تتحرك للتصدي لأعمال القرصنة التي تمارس ضد المواقع الإلكترونية”، مشيراً إلى أن “سكوتها يعني تقصيرها بتوفير الحماية الإيجابية للإعلام وقد يفسر بموافقتها الضمنية على ذلك”.
وحث منصور أصحاب المواقع الإلكترونية التقدم بشكاوى رسمية للجهات المعنية ومطالبتها بالكشف عمن يقومون بهذه الأفعال المجرمة حتى يمكن مساءلتهم وملاحقتهم قانونياً.
ودعا مركز حماية وحرية الصحفيين الأسرة الصحفية إلى المبادرة للاجتماع لتنسيق مواقفها في كيفية التعامل مع وسائل الرقابة الجديدة التي يتعرض لها الإعلام الإلكتروني.