استنكر مركز حماية وحرية الصحفيين الاعتداء الذي تعرض له الزميلان حمزة المزرعاوي ورائد العورتاني من قبل مناوئين لمسيرة “حقوق لا مكارم” يوم أمس الجمعة في وسط البلد.
وقال المركز في بيان صادر عنه “أن استمرار مسلسل الاعتداء على الصحفيين خلال ممارسة عملهم قضية مقلقة لأن المعتدين لا يحاسبون ويفلتون من العقاب”.
وأكد المركز على ضرورة تشكيل لجان تحقيق للوصول إلى مرتكبي هذه الاعتداءات وتطبيق مبدأ سيادة القانون حتى لا تظل “البلطجة” ضد الإعلاميين مباحة ودون مساءلة الجناة ومعرفتهم، منتقدا التقاعس الحكومة والأجهزة الأمنية عن القيام بدورها في محاسبة ومعاقبة المعتدين ومرتكبي هذه الانتهاكات.
وبين الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور” أن الإعلام يمارس دوره في نقل وتغطية الأحداث ولا يجوز الاعتداء على الصحفيين الأمر الذي يشير الى أن عملية اصلاح الاعلام لا تسير بالطريق الصحيح”.
وقال منصور “آن الأوان أن تتوقف هذه الاعتداءات التي تسهم في تراجع مؤشرات الحريات والديمقراطية في الأردن، لا سيما وأن كل الاعتداءات التي حدثت منذ بداية العام الماضي حتى الآن لم يساءل عنها أحد ولم يعرف مرتكبيها “.
وأضاف ” على الحكومة القيام بواجبها باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة المعتدين”.
وأعرب منصور عن قلقه من استمرار الانتهاكات التي تقع بحق الصحفيين مشيرا إلى أن المركز يسعى إلى رصد وتوثيق كل أشكال الانتهاكات التي يتعرض لها الإعلاميون أثناء تأدية واجبهم المهني”.
ويذكر أن الزميلين حمزة المزرعاوي ورائد العورتاني تعرضا لاعتداءات من قبل مناوئين لمسيرة وسط البلد يوم أمس الجمعة من خلال ضربهم والاعتداء على كاميراتهم.