استنكر مركز حماية وحرية الصحفيين الاعتداء الذي تعرض له الزميل عمر المحارمة من جريدة الدستور.
وقال المركز في بيان صادر عنه “أن استمرار مسلسل الاعتداء على الصحفيين خلال ممارسة عملهم قضية مقلقة لأن المعتدين لا يحاسبون ويفلتون من العقاب”.
وأضاف المركز “أن المخاوف عند الإعلاميين تتزايد حين يعلمون أن كل الاعتداءات التي حدثت منذ بداية هذا العام لم يساءل عنها أحد ولم يعرف الجناة حتى الآن”.
وجدد المركز تأكيده على أهمية أن تشكل لجان تحقيق مستقلة للوصول إلى مرتكبي هذه الاعتداءات وتطبيق مبدأ سيادة القانون حتى لا تظل “البلطجة” ضد الإعلاميين مباحة ودون ردع.
وأعرب الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور عن أمله بالشفاء العاجل للزميل المحارمة مؤكدا على أهمية تقديم الشكاوي وتوثيق ورصد هذه الانتهاكات الجسيمة على الإعلاميين.
وقال منصور “آن الأوان أن تتوقف هذه الاعتداءات التي تؤذي صورة الأردن في الخارج وتسهم في تراجعها في مؤشرات الحريات والديمقراطية”.
وأكد “أن الصحفيين باتوا يشعرون بالقلق و الخوف فمن جهة تطاردهم القوانين المقيدة للحريات ومن جهة أخرى لا تتوقف الاعتداءات التي يتعرضون لها خلال عملهم مما يؤشر إلى أن عملية إصلاح الإعلام لا تسير بالطريق الصحيح”.