استنكر مركز حماية وحرية الصحفيين جريمة اغتيال الصحفي اللبناني سمير القصير.
وطالب المركز في بيان صادر له الإعلاميين اللبنانيين بأن يكسروا الصمت ويرفعوا صوتهم عالياً حتى لا يتوهم “الإرهابيون” أنهم قادرون على مصادرة إرادتهم وحريتهم.
ودعا المركز الإعلاميين العرب إلى التحرك السريع والتظاهر وإعلان الحداد حتى يتم فتح تحقيق مستقل كي لا تمر هذه الجريمة و حتى لا يهرب القتلة من العقاب.
وأعرب المركز عن أصدق تعازيه للأسرة الإعلامية اللبنانية بفقدان الصديق العزيز سمير القصير الذي كان رمزاً للشجاعة والاستقلالية ورفض الخنوع والتبعية.
وقال المركز أن المرحوم القصير كان نموذجاً للصحفي الذي يناضل دفاعاً عن مواقفه مهما كان الثمن والتضحيات.
وحذر المركز من مغبة الاستمرار في مسلسل الاغتيالات في لبنان مؤكداً أن هذا الارهاب الدموي سيزيد من صلابة الشعب اللبناني وسيكشف القتلة الذين لا يحتملون الرأي الآخر ولا يقبلون بالحرية.