استنكر مركز حماية وحرية الصحفيين جريمة الإعتداء على الصحافية اللبنانية مي شدياق.
وطالب المركز في بيان صادر عنه بفتح تحقيق مستقل في الحادثة التي استهدفت الزميلة شدياق والكشف عن هوية مرتكبي هذه الجريمة ومحاكمتهم حتى لا يفلتوا من العقاب، وحتى تتجذر الديمقراطية في لبنان وتصان حرية الإعلام والتعبير.
وأعرب المركز عن تمنياته للزميلة شدياق بالشفاء العاجل حتى تعود لممارسة دورها الطليعي في الإعلام اللبناني الذي أعطته عمرها وناضلت حتى يظل حراً قوياً.
وقال المركز أن شدياق تعد نموذجاً حياً للصحفي الذي يناضل دفاعاً عن مواقفه مهما كان الثمن والتضحيات.
وحذر المركز من مغبة الاستمرار في مسلسل الاعتداءات على حرية الصحافة في لبنان مستذكراً الجريمة النكراء التي أودت بحياة شهيد الحرية الصحافي اللبناني سمير قصير.
ودعا الإعلاميين اللبنانيين إلى التكاتف والوقوف معاً أمام أعداء حرية الصحافة في لبنان.