طالب مركز حماية وحرية الصحفيين كافة الجهات المعنية في الحكومة الأردنية بضرورة بذل المزيد من الجهود لمعرفة مصير الصحفي الأردني بكر عطياني على إثر أنباء ترجح تعرضه للاختطاف في جنوب الفلبين خلال ممارسته لعمله الصحفي.
وقال المركز في بيان صادر عنه أن “الحكومة مسؤولة عن أمن وسلامة المواطنين الأردنيين أينما وجدوا، وعليها متابعة الاتصال مع الجهات المعنية في طوكيو والقنصلية الأردنية في مانيلا للوقوف على حقيقة أنباء تعرض العطياني والفريق التلفزيوني المرافق له للاحتجاز”.
ودعا المركز السلطات الفلبينية إلى بذل أقصى الجهود لتأمين سلامة الزميل العطياني والذي يعمل في قناة العربية وكان بمهمة صحفية، مشيراً إلى أن “السلطات الفلبينية مسؤولة عن أمن وسلامة المفقودين على أراضيها”.
وناشد المركز في بيانه كافة المنظمات الدولية والإقليمية المدافعة عن الحريات الإعلامية وحقوق الإنسان بالتحرك العاجل من أجل كشف مصير طاقم قناة العربية والضغط لتسريع إطلاق سراحه وتأمين سلامته.
وكانت وسائل إعلامية قد توقعت تعرض فريق العربية للاختطاف من قبل جماعات مسلحة تابعة لشخص يعد الزعيم الروحي والقائد الفعلي لجماعة أبو سياف في جزيرة جولو.
وأعلنت السلطات الأمنية في الفلبين أمس الجمعة أن فريقا من ثلاثة أشخاص من قناة العربية التلفزيونية، “فقد أثره، فيما كان موجودا في جزيرة جولو بجنوب الفلبين، حيث تكثر عمليات الخطف”.
وكان الفريق قد وصل إلى جولو منتصف الأسبوع الماضي لتصوير فيلم وثائقي متلفز لقناة العربية التي فقدت الاتصال بالعطياني الثلاثاء الماضي.
يذكر أن جماعة أبو سياف كانت وراء احتجاز العديد من الرهائن الأجانب في نيسان من العام 2000 في جزيرة سيبادان الماليزية، وأفرج عنهم مقابل ملايين الدولارات.