أعرب مركز حماية وحرية الصحفيين، عن قلقله البالغ من توقيف محكمة أمن الدولة لناشر ورئيس موقع سرايا الإلكتروني الزميل هاشم الخالدي والصحفي سيف عبيدات، أربعة عشر يوماً في سجن ماركا، على خلفية مقال وخبر صحفي، يتعلق بالأسير معاذ الكساسبة.
ودعا المركز في بيان صادر عنه، إلى الإفراج الفوري عنهما، مؤكداً بأنه لا يجوز توقيف الصحفيين أو سجنهم بسبب ما ينشرونه، سنداً لقانون المطبوعات والنشر الناظم لعمل المواقع الإلكترونية.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور: “نجدد رفضنا لتوقيف الصحفيين، ولكل العقوبات السالبة للحريات، وندعو لإطلاق سراح الزميلين الخالدي وعبيدات فوراً، وإعادة موقع سرايا الذي تم حجبه”.
وقال منصور: “سنبذل كل جهد قانوني ممكن لمساعدة الزميلين الموقوفين، وسنواصل اتصالاتنا مع كل الجهات الرسمية والقضائية، لإنهاء هذه القضية التي تضر صورة الأردن وحرية اللإعلام”.
وطالب منصور وسائل الإعلام، بتوخي الحقيقة والدقة في نشرهم للمعلومات، خاصة ما يتعلق في قضية الطيار الأسير معاذ الكساسبة، معرباً عن أمله بأن يعود الكساسبة إلى أهله ووطنه سالماً في أقرب وقت.