أعرب مركز حماية وحرية الصحفيين عن معارضته لاستمرار توقيف الزميل الإعلامي أمجد المعلا على خلفية منشور له على صفحته على “الفيسبوك”.
وقال مركز حماية وحرية الصحفيين “على الرغم من أن التوقيف لم يتم على خلفية قضية صحفية أو النشر من خلال الإعلام المحترف، إلا أننا نستهجن توقيفه ابتداءً ثم استمراره حتى الان لأنها عقوبة مسبقة”.
وقال المركز “إن التوقيف له أسباب قانونية أبرزها ضمان مثوله أمام المحكمة وعدم فراره، أو التأثير على سير العدالة، أو أن يشكل المتهم خطراً على المجتمع، وهي أسباب لا تنطبق جميعها على حالة الزميل المعلا”.
وأكد مركز حماية وحرية الصحفيين رفضه في نفس الوقت استخدام منصات التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات، أو القدح والذم، والتشهير، والإساءة لكرامة الناس مجدداً حرصه على أن لا يُستخدم القانون لمحاصرة حرية التعبير والتضييق عليها.
ودعا المركز الى الإفراج الفوري عن الزميل المعلا وضمان محاكمة عادلة له.