أعرب مركز حماية وحرية الصحفيين عن قلقه من توقيف الصحفي و الشاعر اسلام سمحان .
وطالب المركز في بيان صحفي صادر عنه الى ” الافراج الفوري عن سمحان بعد أن تم توقيفه على ذمة اتهامات وجهت له بالاساءة للدين الاسلامي و اهانة الشعور الديني “.
و قال المركز أن استمرار التوقيف في القضايا المتعلقة بحرية التعبير أمر لا ينسجم مع المعايير الدولية و المعاهدات التي صادق عليها الأردن و يشكل قيدا على الحريات بشكل عام.
و أكد المركز على أهمية أن لا يدفع المواطنون و خاصة المبدعين ثمنا للضغوط و التجاذبات السياسية ، وقال “لا يجوز توجيه الاتهامات و اخضاع الناس للمحاكمات استجابة للضغوط و تجاوبا مع الانتقادات و الجدل الاعلامي”.
و أوضح المركز أن الحكومة و أجهزتها و السلطة القضائية ، يجب أن تظل على مسافة واحدة من المواطنين حتى لا يظلم الناس و لا تنتهك قواعد العدالة.
وأعرب المركز عن تضامنه مع الصحفي سمحان و تأييده للبيان الذي أعلنته رابطة الكتاب.