دعا مركز حماية وحرية الصحفيين الحكومة إلى العمل الجاد لإلقاء القبض على الذين هددوا الزميل يوسف ضمرة من جريدة الغد.
وقال المركز في بيان صادر عنه “أن العمل الإعلامي أصبح محفوفا بالمخاطر أكثر من ذي قبل بعد أن تزايدت التهديدات للصحفيين من جهات مختلفة”.
وأضاف أن استهداف الصحفيين لم يعد مقصورا عند الكتابة والتغطية للقضايا الإصلاحية والحقوقية، بل امتد ليصل لصحفيين يحاولون كشف الحقيقة في جرائم أو قضايا الفساد”.
وأكد الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور ” على أهمية أن تتحرك الأجهزة الأمنية بشكل فوري للوصول إلى من هددوا الزميل ضمرة”.
وقال منصور ” إذا لم توفر الحكومة وأجهزتها الحماية للصحفيين خلال ممارستهم لمهنتهم، فان ذلك سيشجع على التمادي في التغول على حرية الصحفيين والإعلام”.
ونبه ” إلى أن الصحفيين لا يستطيعون أن يعملوا إلا في بيئة آمنة تبسط الدولة فيها سيادة القانون”.
وكان الزميل ضمرة تلقى اتصالا هاتفيا من شخص مجهول يهدده بالقتل بتاريخ 19-10-2011، واستخدم المتصل شتائما وألفاظا نابية في حديثه له، وجاء هذا التهديد بعد أن نشر ضمرة سلسلة تحقيقات حول العصابة التي نفذت عمليات احتيال استهدفت طاعنين بالسن تقدر بنحو 33 مليون دينار.
ويذكر أن الزميل ضمرة تقدم بشكوى رسمية إلى مديرية البحث الجنائي، أبلغهم فيها بما تعرض له من تهديدات، وأطلع الضابط المسؤول على رقم الهاتف الذي تلقى منه الاتصال.