طالب مركز حماية وحرية الصحفيين الحكومة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لمعرفة حقيقة الاعتداء الذي تعرضت له الناشطة والمدونة ايناس مسلم.
وأدان المركز بقسوة هذا الاعتداء واصفا اياه بأنه اعتداء أثم وسابقة في تاريخ الاردن لا يجوز السكوت عنها مطالبا بسرعة القبض على المجرم الذي اعتدى على المدونة ايناس مسلم.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور “أن أكثر ما يقلق في قضية الاعتداء على المدونة ايناس أن تكون على خلفية آرائها التي تنشرها على مدونتها”.
وأشار إلى أن الاردن لم يعرف سابقا اعتداءات بهذه البشاعة بسبب التعبير عن الرأي وهو ما يميزه عن كثير من الدول، مطالبا بالوقت نفسه باماطة اللثام عن هذه القضية حتى لا تتكرر، وحتى لا تشيع أجواء من الارهاب تستهدف نشطاء حقوق الانسان والاعلاميين والمدونين الذين يعبرون عن آرائهم لدفع مسيرة الاصلاح.
وأكد منصور أن نشطاء حقوق الانسان وكل مؤسسات المجتمع المدني مطالبة بعدم السكوت حتى ترى المجرم يمثل أمام العدالة، وحتى ولا يفلت من العقاب لأن ذلك وحده ما يطمئن الاردنيين الى سيادة القانون وحماية حق الناس في التعبير عن آرائهم ما دامت تستخدم وسائل سلمية.