نظم مركز حماية وحرية الصحفيين صباح السبت جلسة عصف ذهني تهدف لإنجاز مؤشر الحريات الإعلامية والذي يسعى إلى قياس حماية حقوق وحرية الصحفيين في العالم العربي.
الجلسة التي شارك بها نحو 25 إعلامياً ومحامياً تأتي ضمن مجموعة من الجلسات التي سيعمل المركز على تنظيمها في عدد من الدول العربية للمساهمة في استكشاف واقع الحريات الإعلامية بشكل أكثر دقة وموضوعية، وتسليط الضوء على أكثر المشكلات التي تواجه الصحافة وتضعف دورها في العالم العربي.
وستنشر نتائج المؤشر في تقرير حالة الحريات الإعلامية في العالم العربي بنسخته الثالثة لعام 2014 والذي تقوم بإعداده شبكة المدافعين عن الحريات الإعلامية في العالم العربي “سند” بتنسيق وإدارة من مركز حماية وحرية الصحفيين.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الزميل نضال منصور أن المؤشر الجديد الذي وضعه خبراء وباحثون نتيجة تراكم المعلومات يعمل على كشف واقع الانتهاكات الواقعة على حرية الإعلام أملاً في الحد من وقوعها، والمساهمة إلى جانب جهود المنظمات الدولية والإقليمية لتعزيز دور الإعلام المستقل وتمكين الصحفيين في ترسيخ دور الإعلام كجهة رقابة ومساءلة تلعب دورا في الإصلاح وتجذير الديمقراطية.
وأضاف منصور أن مؤشر “حماية حقوق وحرية الصحفيين في العالم العربي” هو خطوة لتطوير تقرير حالة الحريات الإعلامية في العالم العربي ليصبح أكثر تعبيرا عن حالة الإعلام وأكثر موثوقية، ومرجعا لكل من يرغب في التعرف على حالة الإعلام في العالم العربي.
وقام المشاركون بتعبئة الاستمارة التي احتوت على 60 سؤالاً موزعاً على سبع محاور رئيسية تكشف البيئة السياسية والأطر التشريعية والتعريف بالإعلامي والصحفي واستهداف الإعلاميين، إضافة إلى مسألة الإفلات من العقاب والحصول على المعلومات والحقوق النقابية وحق تأسيس الجمعيات في العالم العربي.
