أعرب مركز حماية وحرية الصحفيين عن ألمه وحزنه البالغين لاستشهاد الصحفي علي أبو عفش مراسل الصحافة الفرنسية ويعمل أيضا مع مركز الدوحة لحرية الاعلام، والإيطالي كاميلي سيمون والذي يعمل مراسلاً لوكالة اسوشيتد برس، واللذان ذهبا ضحية انفجارِ صاروخٍ من مخلفات العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأعرب المركز في بيان صادر عنه عن قلقه البالغ من المخاطر التي تحيط بالإعلاميين الذين يغطون العدوان الإسرائيلي على غزة، مذكراً باستشهاد 12 صحفيا منذ بدء العدوان.
وأعرب المركز عن أمله بالشفاء العاجل للمصور الصحفي حاتم موسى والذي أصيب أصابات خطرة خلال انفجار الصاروخ الذي أودى بحياة أبو عفش وسيمون.
وطالب الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور بمحاسبة إسرائيل على استهدافها وقتلها للإعلاميين، وملاحقة المسؤولين عن ذلك حتى لا يفلتوا من العقاب.
وقدم منصور أصدق مشاعر العزاء لأسر الصحفيين الشهداء ولنقابة الصحفيين الفلسطينيين ولكل زملائهم وزميلاتهم، ولأسرة مركز الدوحة لحرية الاعلام مؤكدا أن لا شيء يعوض رحيلهم وغيابهم.