تلقى مركز حماية وحرية الصحفيين بقلق بالغ الأحكام الصادرة في 15اب 2007 عن المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء بحق الصحفييّن في جريدة “الوطن الآن” المغربية بالحبس والغرامة.
وقال المركز في بيان صادر عنه “اننا نتابع بقلق بالغ قرار المحكمة بحبس الصحفي مصطفى حرمة الله العضو بهيئة تحرير أسبوعية “الوطن الآن” وتغريمه 1000 درهم مغربي كذلك الحكم على مدير نشر الصحيفة الصحفي عبد الرحيم أريري بالحبس لمدة ستة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة 1000 درهم.
واعتبر المركز ان قرارات المحكمة تؤشر على تراجع هامش حرية الاعلام في المغرب .
ودعا المركز الحكومة المغربية الى المبادرة الى تعديل قانون الصحافة بما يضمن حرية الاعلام والغاء العقوبات السالبة للحرية وبما يكفل توافقها مع المعايير الدولية لحرية الاعلام .
وطالب المركز بالإسراع بإصدار قانون ينظم الحق في الوصول إلى المعلومات ضمانا لحق الرأي العام في الإطلاع على المعلومات والوثائق المرتبطة بالشأن العام.
وبهذه المناسبة يناشد المركز مختلف القوى المدافعة عن حرية الاعلام وحقوق الانسان في العالم التحرك العاجل للتضامن مع الزميلين مصطفى حرمة الله وعبد الرحيم اريري من أجل ضمان محاكمة عادلة لهما واطلاق سراحهما .