اعرب مركز حماية وحرية الصحفيين عن قلقه من التهديدات التي تلقتها عائلة الزميل عمر كلاب على خلفية مشادة كلامية وقعت مع الناشط السياسي بادي الرفايعة خلال البرنامج الحواري “نبض البلد” على قناة رؤيا .
وادان الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور التهديدات التي تلقتها عائلة الزميل كلاب مؤكدا ان اي شكل من اشكال الاستقواء خارج اطار القانون مرفوض ومدان .
وطالب الزميل منصور الجهات الامنية بالكشف عن هوية من قاموا بهذه الاتصالات والتهديدات ومحاسبتهم .
ومن جانب اخر اعلن مركز حماية وحرية الصحفيين في بيان صادر عنه انه تلقى شكوى من قناة الحقيقة الدولية تشتكي انها تعرضت للتضييق خلال ممارستها لعملها في المسيرة التي اطلق عليها “انقاذ الوطن” ،وان اعلامييها واجهوا اساءات، ومعداتها تعرضت للتكسير .
واعرب المركز عن ضرورة ان تحترم وتتقبل الاحزاب السياسية والحراكات الشعبية ومكونات المجتمع كافة وسائل الاعلام حتى وان اختلفت معها ،مشيرا الى ان اي انتهاك او اعتداء سواء كان لفظيا او باتخاذ اجراءات تحد وتضيق على حق وسائل الاعلام بممارسة عملها بحرية امر غير مقبول .
وقال البيان “ان الاحزاب والحراكات الشعبية المطالبة بحرية التعبير يجب ان تكون الاحرص على تقبل ظاهرة الاختلاف والرأي الاخر،وان لا تلجأ مهما كانت المبررات لوسائل الضغط و التضييق على وسائل الاعلام”.
واكد المركز ” ان حرية الاعلام يجب ان تصان في كل الاحوال وان النيل منها والاعتداء عليها مرفوض”.
وقال منصور” في الوقت ذاته نحن لا نسلم ولا نقر باي حال من الاحوال باي اساءات او شتائم او تحريض على الكراهية او القتل تصدر من اي اعلامي او اذاعة او تلفزيون او اي وسيلة اعلامية بحق معارضين سياسيين، او ناشطين حقوقيين، او بحق اي جماعات او مكون مجتمعي ،ونعتبرها مساس بصدقية، الاعلام وخروجا عن تقاليده وعصفا بمدونات السلوك المهني، مؤكدا الحاجة الملحة لمجالس مستقلة للشكاوى لانصاف المجتمع من تجاوزات الاعلام” .
وتابع منصور ” ان مساءلة الاعلام لا تتم الا عبر وسيلة واحدة، هي اللجوء للقضاء كوسيلة للانصاف ،واي وسائل اخرى للتضييق على الاعلام خارج هذا المسار مرفوضة” .