أعرب مركز حماية وحرية الصحفيين عن قلقه من معلومات ترددت عن قرارات بإنهاء خدمات ما يقارب 20 إعلاميا وفنيا من قناة نورمينا التلفزيونية.
وقال مركز حماية وحرية الصحفيين قي بيان صادر عنه “أن تكرار قضايا إنهاء الخدمات الجماعية للإعلاميين يمس أمنهم المعيشي ويشكل أداة ضغط على حرية الصحفيين.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور” أن تطور صناعة الإعلام تتطلب ضمانات لأمن الإعلاميين الوظيفي، وكذلك إلى مدونات سلوك مهني للمؤسسات الإعلامية تفصل الإدارة عن العمل الصحفي وتحصنهم من تدخلات رأسمال”.
وأضاف “نحن قلقون من إغلاق أكثر من محطة تلفزيون وإنهاء خدمات الإعلاميين والعاملين فيها، ونري أن حرية الإعلام وتطوره لا تزدهر في بيئة غير أمنه للإعلاميين”.
وأعرب عن أمله بأن تراجع إدارة قناة نورمينا قراراتها وأن تتراجع عنها حفاظا على صورتها عند الجمهور والمكتسبات المهنية التي حققتها وكان للإعلاميين الذي تم الاستغناء عنهم الدور الأساسي فيها.
وأعلن المركز تضامنه مع الإعلاميين في نورمينا وتدارسه لقضيتهم وأبعادها بعد تلقيه شكاوي من مجموعة منهم.