ندد مركز حماية وحرية الصحفيين باستمرار اعتقال الإعلامية والمدونة السورية رزان غزاوي منذ 4/12/2011.
وقال المركز في بيان صادر عنه أن غزاوي اعتقلت من قبل الأمن السوري على الحدود مع الأردن أثناء قدومها للمشاركة في ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام العربي والذي نظمه مركز حماية وحرية الصحفيين مشيرا إلى أن المشاركين في الملتقى من مختلف الدول كانوا قد أصدروا بيانا تضامنيا يستنكر اعتقالها.
وأكد الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور رفضه للاتهامات التي وجهها قاض التحقيق في دمشق إلى الزميلة غزاوي ووصفها باتهامات باطلة لا تستند إلى القانون والى المعايير الدولية مشيرا إلى أن ما قامت به لا يتعدى حقها في حرية التعبير.
وطالب منصور الحكومة السورية بإطلاق سراحها فورا ودون إبطاء وبضمان سلامتها وبإلغاء التهم المنسوبة لها داعيا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية لإطلاق حملة لضمان الإفراج عنها وعن كل المعتقلين السوريين من سجناء حرية الرأي والتعبير.
وكان قاضي التحقيق قد استجوب غزاوي وضم قضيتها إلى قضية الصحفيين والمدونين ونسب إليها تهمة الانتساب لجمعية بقصد تغيير كيان الدولة الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك إضعاف الشعور القومي وإيقاظ النعرات العنصرية والمذهبية، وإذاعة أنباء كاذبة من شأنها توهين نفسية الأمة، والحشد في مكان غير مباح تجمعا للشغب.