انطلقت أعمال ورشة “تدريب المدربين TOT” للإعلاميين العراقيين والتي ينظمها مركز حماية وحرية الصحفيين بدعم من السفارة الأمريكية في بغداد.
ويشارك في الورشة 15 إعلامياً وإعلامية تم اختيارهم من بين 60 إعلامياً شاركوا في أربع ورشات لتطوير المهارات المهنية للصحفيين، عقدت خلال الأشهر الماضية.
وتهدف الورشة التي تستمر أسبوعاً وتعقد في عمان والبحر الميت، إلى إعداد مدربين إعلاميين محترفين يساهموا في السنوات المقبلة في بناء وتطوير المهارات المهنية للإعلاميين في العراق، وكذلك مساعدة المؤسسات الإعلامية على تطوير قدراتها.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور” أن هذه الورشة تتوج جهد الشهور الماضية في العمل مع الصحفيين العراقيين”، معرباً عن أمله بأن يمتلك المشاركون بالورشة المهارات التدريبية التي تمكنهم من لعب دورٍ في نقل الخبرات والمعارف لكل الإعلاميين العراقيين.
واكد الزميل منصور أن مركز حماية وحرية الصحفيين يطمح إلى إنجاز دراسة للاحتياجات المهنية للإعلام في العراق في الأشهر المقبلة بالتعاون مع السفارة الأمريكية في بغداد، ليضع على ضوئها خطة تدريب سواء في الأردن أو في العراق، ويشارك بتنفيذها الإعلاميون المشاركون بورشة تدريب المدربين.
ونوه بأن دور المركز في المساعدة على تطوير مهارات مدربين خطوة أساسية لتعظيم الإعلام المهني والمستقل.
وتركز ورشة تدريب المدربين التي يقود التدريب بها المحامي إيهاب سلام ويساعده الزميلين نور الدين الخمايسة وعبد الكريم الوحش على مفاهيم عامة حول التدريب والتعلم، والفرق بين التعليم والتدريب، وطريقة تعليم الكبار.
وتبحث الورشة في أنماط المدربين، واختبارات تحديد النمط، وكيفية بناء تدريبات “لكسر الجليد”.
وتسلط الورشة الضوء على تحديد الاحتياجات التدريبية، وعمل المجموعات، وطرق العرض والتقديم، وقواعد صياغة أهداف التدريب، واستخدام الوسائل التدريبية، وأساليب التدريب المناسبة، ومهارات الاتصال الفعالة، وتحضير العرض التقديمي، وقواعد التغذية الراجعة.
وتختتم أعمال الورشة بعروض سيقدمها الإعلاميون المشاركون بورشة تدريب المدربين لاستكشاف المهارات والمعارف التي اكتسبوها.