أعرب مركز حماية وحرية الصحفيين عن قلقه من اعتقال مدير مكتب الحقيقة الدولية في مدينة نابلس الزميل قيس أبو سمرة من قبل الأجهزة الامنية في السلطة الفلسطينية .
و قال المركز في بيان صادر عنه ” أننا نرفض توقيف واعتقال الصحفيين على خلفية قضايا صحفية و نطالب السلطة باحترام حرية الاعلام “.
و كانت مجموعة الحقيقة الدولية قد بعثت للمركز ببيان صادر عنها تضمن ادانتها لاعتقال مدير مكتبها في مدينة نابلس قيس أبو سمرة من قبل الأجهزة الأمنية في السلطة الوطنية الفلسطينية صباح يوم الأحد الموافق 22/2/2009 و الذي ما زال رهن الاعتقال في مقر الأمن الوقائي في مدينة قلقيلية دون ابداء الأسباب الموجبة للاعتقال .
وحمل الدكتور زكريا الشيخ رئيس مجلس ادارة مجموعة الحقيقة الدولية الاعلامية في البيان السلطة الوطنية سلامة الزميل قيس أبو سمرة مطالبا باطلاق سراحه فورا . وذكر البيان أن جهاز الامن الوقائي في مدينة قلقيلية كان قد وجه للزميل قيس أبو سمرة استدعاءا خطابيا بضرورة التواجد في مكاتبها صباح يوم الأحد ، حيث قام الزميل بالمراجعة و تم اعتقاله فور وصوله و ما زال رهن الاعتقال لغاية الآن .
وأضاف البيان أن الأجهزة الأمنية رفضت تبيان الأسباب الموجبة لاعتقاله ، فيما يقوم نقيب الصحفيين الفلسطينيين الزميل نعيم الطوباسي بمتابعة القضية من الجهات المعنية الفلسطينية . واعتبرت مجموعة الحقيقة الدولية الاعلامية في بيانها عملية الاعتقال بانها تشكل انتهاكا لحرية الصحافة وحصارا للكلمة المستقلة في وقت تحتاج القضية الفلسطينية الى اطلاق العنان للاعلام الحروالمستقل .
وطالبت مجموعة ” الحقيقة الدولية ” الاعلامية كافة الجهات المدافعة عن الحريات الصحفية و حقوق الانسان بالتحرك لضمان اطلاق سراحه و عودته الى عائلته سالما .