كشف مركز ميترو، ان القوات الامنية في الاقليم، هاجمت هذا الاسبوع، مراسلي قنوات NRT وكوردسات نيوز و KNN، وحجزت بعض مراسلي تلك القنوات في الاسايش في اربيل.
وقال مركز ميترو في بيان نشره موقعه على الانترنت، يوم امس الاثنين، انه “وخلال الـ72 ساعة الماضية، تعاملت القوات الامنية بعنف مع مراسلي قنوات NRT وكوردسات نيوز و KNN، وقامت تلك القوات بحجز المراسلين وكسر الاجهزة والالات الصحفية لتلك القنوات”.
واضاف المركز انه “وبعد ظهر يوم الاثنين الماضي، دعى اعلام محافظة اربيل فريق قناة KNN لتغطية زيارة رئيس البرلمان العربي لمخيم النازحين في بحركه، الا انه بعد توجه فريق القناة الى المخيم، قامت القوات الامنية بحجزهم ثم تسفيرهم الى سجن الاسايش في اربيل العاصمة”.
وقال مراسل القناة في اربيل بحسب ميترو، ان “الاسايش في بحركه قالو انهم لن يسمحوا لنا بتغطية الزيارة بسبب عدم ترخصيهم للعمل في اربيل”. واضاف “اننا بعد عودتنا من هناك لاحقتنا سيارة للاسايش واعتقلتنا وقامت بحجزنا في اسايش اربيل”.
وقالت مركز ميترو، ان “قوات الاسايش تعاملت بعنف مع الفرق الصحفية لقناتي كوردسات نيوز و NRT ايضا، عند تغطيتهم لمظاهرات سواق سيارات الحمل التركية في 19 من كانون الاول”.
وقال مراسل قناة كوردسات نيوز في زاخو رعد عمر بحسب مركز ميترو “كنا نحاول تغطية التظاهرة على طريق زاخو- ابراهيم خليل، الا ان قوات الاسايش في النقطة الحدودية منعتنا وبدأوا بسبنا وضربنا، واخذوا منا الكاميرا واخرجوا الشريط منها”.
من جهته قال مراسل NRT في زاخو فاروق عمر بحسب المركز، “في البداية طلب مني احد افراد الاسايش عدم تغطية المظاهرة، ثم قام ضابط في الاسايش بضربي بعنف، وجاء بعده حوالي 10 افراد من الاسايش وبداوا كلهم بضربي الا ان اغمي علي”. واكد ان “الاسايش قاموا قبل ضربي بكسر الكاميرا امامي”.
واكد مركز ميترو، انه “يستنكر المعاملة السيئة للاسايش مع الصحفيين من حيث ضربهم وحجزهم”، واضاف ان “انتهاك القانون من قبل قوات كان المفروض عليها الحفاظ على القانون، سيضع سيادة القانون في الاقليم تحت السؤال”.
ومركز ميترو هو مركز مستقل للدفاع عن حقوق الصحفيين، تأسس في شهر اب من العام 2009 في مدينة السليمانية، وله ترخيص رسمي من قبل حكومة اقليم كوردستان.