احتج مركز سيمون فيزنتال الاربعاء لدى رئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دو فيلبان على ما وصفه ب”تواطوء” شركة “فرانس تيليكوم” في بث محطة المنار التابعة لحزب الله الشيعي اللبناني في اميركا اللاتينية وآسيا.
وكان المجلس الاعلى الفرنسي للاعلام المرئي والمسموع الغى في كانون الاول/ديسمبر 2004 الاتفاق الموقع مع هذه القناة بشأن بثها.
والمركز الذي يعمل خصوصا على ملاحقة النازيين السابقين اعلن في بيان ان “غلوبكاست” فرع “فرانس تيليكوم” يقدم برامج هذه المحطة في اميركا اللاتينية عبر القمر الاصطناعي الاسباني “ايسباسات” وفي آسيا عبر القمر الاصطناعي “آسياسات” الذي له مكاتب في برمودا لكن يتخذ من هونغ كونغ مقرا له.
وتابع المركز ان “السماح بمواصلة توزيع بث المنار يجعل من +فرانس تيليكوم+ متواطئة في اي هجوم كبير على اشخاص او مؤسسات يهودية في اميركا اللاتينية او آسيا”.
وكان مجلس الدولة الفرنسية اعلى هيئة قضائية ادارية فرنسية أمر في 13 كانون الاول/ديسمبر بوقف بث برامج قناة “المنار” الفضائية في فرنسا التي تستخدم القمر الاصطناعي “يوتلسات” بتهمة بثها برامج معادية للسامية.
كما اعلن وزير الصناعة الاسباني خوسيه مونتييا في اواخر حزيران/يونيو ان الحكومة الاسبانية “قررت وقفا فوريا لبث” محطة “المنار” في اميركا اللاتينية عبر القمر الاصطناعي “ايسباسات” بسبب عدم حصولها على اذن اداري.