الفضائية في منطقة زيونة وقتلت جميع المتواجدين فيها.
محرر قسم الاخبار في القناة قال لمرصد الحريات الصحفية ان (4) سيارات هاجمت مقرالقناة صباح
اليوم وتحديداً الساعة 6.45 وقتلت (11) من كادرها واصابت اثنين بجروحٍ خطيرة واضاف
المحرر ان الجماعة المسلحة كانت تستخدم سيارتين ذات دفع رباعي وسيارة نجدة واحدة
وسيارة اخرى نوع (بيك اب ) .
المحرر اكد لمرصد الحريات الصحفية انه تلقى اتصال في بداية مداهمة المبنى من زميل له كان
متواجد في داخله وقد طلب منه الاتصال بالاجهزة الامنية ، وقام على الفور بلاتصال
بارقام الاجهزة الامنية المتاحه للمواطنين ،اذ اتصل بالرقم 130 ولكنه لم يتلقى
منهم اي جواب بالرغم من محاولاته المتكررة وعند اتصاله بالرقم 104 ذكر له الشخص
الموجود هناك ان عليه تقديم شكوى رسمية يذكر فيها ارقام السيارات واوصاف الاشخاص
الذين هاجموهم ،
وعندما ابلغه المحرر بان الهجوم ينفذ حاليا وان هناك احتمالية ان يتعرض المتواجدين في
المبنى للقتل ، قال له بان هذه هي الاجراءات الرسمية وانهم لايستطيعون التحرك
الاوفق شكوى رسمية تقدم لمركز الشرطة الموجود في منطقة الحادث .
ويطالب مرصد الحريات الصحفية ، ازاء هذه الجريمة البشعة بكل المقايس ، ان يامر رئيس
الوزراء العراقي نوري المالكي بفتح تحقيق فوري لمعرفة مرتكبي تلك الجريمة ومن يقف
ورائها وان يكون التحقيق باشرافه الشخصي ووزيري الدفاع والداخلية باعتبارهما اول
المعنين بالامر .
ويطالب المرصد الحكومة العراقية بالتعامل بجدية وحزم مع التطورات الخطيرة التي طرات على
استهداف الصحفيين الذين باتوا يختطفون ويعذبون ويقتلون بدم بارد دون ان يكون هناك
رادع لمن يقوم بذلك ، ونذكر ان السلطة الرابعة ركنا اساسي وحلقة لاتنفصل عن بقية
السلطات في اي دولة من الدول . ولكن مع الاسف الشديد لم نلمس من الحكومة العراقية
اي اهتماما حتى الان بالعاملين في مجال الاعلام الذين قتل منهم 139صحفيا دون ان
يجرى تحقيقا واحد حول اي من الجرائم التي طالتهم .
الشهداء :
1- عبد الرحيم نصر الله الشمري / مدير عام القناة
3- حسين علي / مونتير
4- ذاكر الشويلي / مذيع
5 – احمد شعبان / مذيع
6- سامي نصر الله الشمري / مدير ادارة القناة
وقتل كذلك
(4) من حراس القناة ومشغل مولدة
ومايزال اثنين من زملائنا وهما مدير البرامج مشتاق المعموري ومدير قسم الاخبار محمد كاظم
يرقدان في احد المستشفيات وهما في حالة صحية حرجة بعد تعرضهما لعدد من الاطلاقات النارية .