قامت مجموعة مسلحة بإقتحام المركز الإعلامي الثقافي العراقي وسط بغداد أمس الإثنين، وهددت العاملين فيه، إضافة إلى استهدافها رئيس المركز “ماجد السعيد” بإطلاق النار، بحسب وسائل إعلام محلية في العراق.
وصرح السعيد للمرصد العراقي للحريات الصحفية “إن مجموعة مسلحة مكونة من ثلاثة أشخاص إقتحمت المركز وهددت العاملين فيه، وقد كنت خارج المركز حيث لم يعثروا علي، ويبدو إنني كنت المستهدف من الإقتحام”.
وأضاف السعيد أن قيام المجموعة المسلحة قامت بإطلاق النار عليه عند الساعة الثانية والنصف من بعد الظهيرة، وأنه تمكن من التعرف على أحد المهاجمين الذين لاذوا بالفرار ما يثبت استهدافه بشكل شخصي ومتعمد، مشيراً إلى عزمه رفع دعوى قضائية أمام المحاكم العراقية.
ويذكر أن المركز الإعلامي والثقافي العراقي تأسس في 2005، ويصدر عنه عدد من المطبوعات من صحف ومجلات في بغداد وبقية المحافظات، ويمارس نشاطات عدة في تنمية القدرات الإعلامية للصحفيين وتمكينهم.
وتأتي هذه الحادثة في إطار مسلسل الإستهداف المستمر الذي تكرر طوال السنوات الماضية ضد عدد من الصحف والقنوات الفضائية والمراسلين والمصورين الصحفيين في العراق.